رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم «كورونا».. الاقتصاد الفرنسي ينمو بمعدل 0.9% في الربع الثاني من 2021

فرنسا
فرنسا

عاد الاقتصاد الفرنسي إلى النمو في الربع الثاني من العام الجاري، بوتيرة من المتوقع أن ترتفع على مدار الصيف، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة رفع كافة القيود التي تهدف إلى السيطرة على جائحة كورونا.
 

وسجل ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو معدل نمو 0.9 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو الماضي، رغم تشديد قيود الإغلاق في أبريل للسيطرة على ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا، وتخفيف الضغوط على المستشفيات.
وارتفع معدل الإنفاق الاستهلاكي واستثمارات الشركات في ظل تراجع تأثير القيود على الأنشطة الاقتصادية مقارنة بالفترات السابقة للجائحة.
وكان خبراء الاقتصاد الذين شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرج للأنباء توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا بمعدل 0.8 بالمئة.

ومن المتوقع أن تكشف تقارير منفصلة في وقت لاحق اليوم أن منطقة اليورو بشكل عام سجلت أداء اقتصاديا أفضل، حيث بادرت دول أخرى أعضاء بالكتلة إلى رفع قيود مواجهة الجائحة قبل فرنسا.

وتتوقع الحكومة الفرنسية أن يصل معدل النمو الاقتصادي خلال العام الجاري بأكمله إلى 6 بالمئة.

وفي سياق متصل، أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة "بلومبرج" للأنباء، أمس الخميس، أنه تم حتى الآن إعطاء 71.1 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، في فرنسا.

وحسب البيانات المعلنة، اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في فرنسا بـ658 ألفا و735 جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل، يُتوقع أن تستغرق فرنسا شهرًا واحدًا لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد كورونا في فرنسا قبل نحو 30 أسبوعًا.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في فرنسا وصل إلى 12. 6 مليون حالة، وعدد الوفيات إلى 111 ألفا و923 حالة.

وأعلنت فرنسا عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو عام و26 أسبوعا.

يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وسجلت أكثر من 210 دول إصابات بالفيروس، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.