صحيفة نمساوية: على الدول الأوروبية التعاون مع مصر والسعودية لردع الإخوان
قالت صحيفة “وينر تسايتونج” النمساوية، إنه على الدول الأوروبية جميعها التعاون مع الدول العربية المعروفة باعتدالها وفي مقدمتهم مصر، من أجل التعاون معا لمكافحة جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة، أن دول أوروبا أدركت أخيرا مخاطر جماعة الإخوان الجسيمة على الديمقراطية في العالم الغربي، مؤكدة أن الدول الأوروبية لن تنجح في إيقاف جماعة الإخوان إلا عن طريق التعاون مع هذه الدول العربية المعتدلة.
وتابعت الصحيفة: أن محاربة الإسلام السياسي وجماعاته وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين لا بد أن يتم انطلاقا من التعاون مع الدولة العربية وتحديدا الرجوع إلى بيانات كلا من "البارومتر العربي" و"رابطة مسح القيم العالمية".
وأردفت: أن هناك العديد من وسائل الإعلام العربية التي تناقش وبشكل علني تماما مخاطر جماعات الإسلام السياسي وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، ولكن في بعض الدول الأوروبية وتحديدا في المانيا، فان هناك اتجاه عام لعدم نقد مثل هذه الجماعات خوفا من اتهامات بالعنصرية.
ووفقا للصحيفة النمساوية، تتفق جميع الدراسات والتقارير الصحفية الواردة من العالم العربي على أن منظمات مثل الإخوان المسلمين، والنهضة التونسية ينطلقون من قاعدة واحدة وهي الإسلام السياسي.
وتابعت الصحيفة أنه رغم اختلاف مسميات هذه الجماعات واختلاف ظاهريا إلا أنهم جميعا ينطلقون من عباءة وفكر أحد أهم رجال جماعة الإخوان الإرهابية في العالم وهو سيد قطب، حيث تهدف كل هذه الجماعات لإقامة دولة الخلافة تماما كما قال سيد قطب منظّر جماعة الإخوان المسلمين في مصر وأحد أبرز منظري الإسلام السياسي في القرن العشرين.
واختتمت الصحيفة النمساوية قائلة: «إذا كانت دول أوروبا تريد الفوز في المعركة ضد الإسلام السياسي، فعليها أن تعمل عن كثب مع الدول العربية المعتدلة مثل مصر والأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي الأخرى».