تجديد حبس سائق «توك توك» قتل «تاجر رخام» في البساتين
جدد قاضي المعارضات بمحكمة البساتين، اليوم الخميس، حبس سائق “توك توك” قتل تاجر رخام، وأصيب نجله على يد سائق "توك توك" في مشاجرة بينهم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في منطقة عزبة خير الله في البساتين.
البداية عندما تلقى ضباط وحدة مباحث قسم شرطة البساتين، بمديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد بمقتل شخص وإصابة نجله في مشاجرة بمنطقة عزبة خير الله، بدائرة القسم.
وانتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة البساتين إلى مكان البلاغ وتبين مقتل «ياسر فوزي»، وشهرته «مكرونة»، 60 سنة، تاجر رخام، وإصابة نجله «إيهاب»، 27 سنة، وحالته حرجة، على يد (سائق توك توك، له معلومات جنائية) وشهرته ب«أبو سنة»، باستخدام سلاح أبيض «مطواه».
وأشارت التحريات الأولية إلى قيام المتهم بترك كاسيت التوك توك يعمل بصوت مرتفع أسفل منزل التاجر، فخرج نجله لمعاتبته، الأمر الذي أثار حفيظة سائق التوك توك واعتداء عليه، وحينما تدخل التاجر لتخليص نجله سدد المتهم طعنة له في البطن أردته قتيلا، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، والتي أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، والمصاب يتلقى العلاج بالمستشفى وحالته حرجة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بمأمورية من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة البساتين، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أمكن ضبطه، وتحررعن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.
عقوبة القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.