برلمانية: «مراكب النجاة» ساهمت في القضاء على الهجرة غير الشرعية
ثمنت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، الحملة الإعلامية التي أعلنت عنها وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرا لها والتي انطلقت في محافظة الفيوم كنقطة بداية، مُشيرة إلى أن استكمال هذه المبادرة نقطة فاصلة في القضاء على هذا الملف.
وقالت عبد الحليم، في بيان، إن مبادرة "مراكب النجاة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2016، ساهمت بشكل كبير في نجاح مصر في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية، مشددة على أن جهود مصر في هذا الصدد قوبلت بإشادات دولية كبيرة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الهجرة غير الشرعية تسبب مشكلات كبيرة في أوروبا، موضحه أن مصر عقب عام 2011، كانت تحتل مركزا متقدما في تصدير الهجرة غير الشرعية، لكن منذ عام 2013 قامت مصر بقيادة الرئيس السيسي بعدة جهود في سبيل محاربتها، حتى تم القضاء على الهجرة غير الشرعية خلال مصر.
وأشارت البرلمانية، إلى أن مصر دولة ذات أهمية كبيرة في الشرق الأوسط، وقدرتها على مكافحة الهجرة غير الشرعية ينعكس على المنطقة وعلى أوروبا بأكملها، لافتة إلى أن الدولة ليست ضد "الهجرة الشرعية" بل ضد "الهجرة غير الشرعية"، مشددة على أنه يجب على من يسعى إلى السفر أو الهجرة أن يكون مؤهلاً ومدربًا وأن يعي حقوقه وواجباته حتى لايتم استغلال المهاجر المصري في الخارج.
وكانت قد أعلنت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، موافقتها على مشروع القانون المقدم من قبل الحكومة بإصدار قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، مؤكدة أنه لأول مرة نجد قانون يحظر إلقاء المواد السامة أو الكيمائية، ويضع عقوبات على ذلك، حيث أنه فريد من نوعه.
وأوضحت عبد الحليم، أن مشروع القانون يقضي بإنشاء هيئة عامة اقتصادية لحماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية تسمى "جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية"، يتمتع بالشخصية الاعتبارية ويتبع رئيس مجلس الوزراء، لافتة إلى أن مشروع القانون يحظر تجفيف أو ردم أي مساحات من البحيرات وبواغيزها أو البرك، إلا للأغراض القومية والمنفعة العامة.