صحة المنيا تقدم الخدمات الطبية والعلاجية لـ1801 مواطنا
قال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إن مديرية الصحة، تواصل تنفيذ القوافل الطبية المتنوعة، في إطار جهود الدولة لوصول الخدمات الطبية والعلاجية لكافة المناطق والقرى الأكثر احتياجا، وضمن أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور محمد نادى، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن المديرية نظمت قافلة طبية بقرية شارونة، بمركز مغاغة، خلال يومي 26 و27 من يوليه الجاري، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين، وأسفرت عن توقيع الكشف الطبي على 1801 حالة مترددة وصرف الأدوية وعمل الفحوصات اللازمة لهم بالمجان.
وقال الدكتور محمود خليفة، منسق القوافل الطبية بالمديرية، إن القافلة شملت العديد من التخصصات، حيث تم إجراء 313 حالة جراحة و525 حالة اطفال و270 باطنة و119 قلب و109 نساء و 98 تنظيم أسرة و65 اسنان و302 جلدية، وتم عمل 151 تحاليل مختلفة، وعمل 52 حالة موجات صوتية، وعمل 11 حالة رسم قلب وعمل 8 حالة اشعة سينية، وفحص عشوائي للضغط والسكر لـ 126 متردد، وتم اجراء خلع اسنان لـ 15 حالة بعيادة الاسنان، وتحويل للمستشفى 23 حالة لاستكمال العلاج، هذا بالإضافة الى عمل ندوات تثقيف صحى لـ 74 متردد، كما تم استخدام 11 عيادات متنقلة وتضم صيدلية.
كانت بمديرية الصحة بالمنيا أعلنت أنه تم تقديم الخدمات الطبية لـ56 ألف سيدة من السيدات الحوامل، والتي تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، وذلك في إطار جهود الدولة للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وبرعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.
وأوضح، وكيل وزارة الصحة، أن المبادرة تهدف لفحص السيدات الحوامل من اول يوم في الحمل حتى الولادة وذلك بهدف الكشف المبكر عن العديد من الأمراض أهمها الفيروس الكبدي B " ومرض الزهري وفيروس نقص المناعة البشرى"، إلى جانب فحص الضغط وإجراء القياسات الفيزيائية الخاصة بالوزن والطول وقياس نسبة السكر في الدم، وذلك لمنع انتقال الأمراض من الأم للجنين.
وأشار دكتور أحمد خليل منسق المبادرات الرئاسية بمحافظة المنيا ان المبادرة تتم في 260 وحدة صحية ومركز طبى وذلك في جميع الإدارات الصحية على مستوى محافظة المنيا عن طريق فرق طبية مدربة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى.
