البحرية الروسية تتسلم سفينة أبحاث جديدة أكتوبر القادم
البحرية الروسية تتسلم سفينة أبحاث جديدة أكتوبر القادم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن سلاح البحرية سيتسلم سفينة الأبحاث الجديدة (جيورجي شادرين) خلال شهر أكتوبر القادم، لتعمل كسفينة أبحاث لصالح الأسطول الشمالي في الجيش الروسي.
وذكر بيان صادر عن الدفاع الروسية، أن مدينة مدينة مورمانسك شهدت اليوم احتفالية رسمية مخصصة لإنزال سفينة جيورجي شادرين إلى المياه، والتي طورت في إطار المشروع الحكومي الروسي 23370G لتعمل كسفينة أبحاث لصالح الأسطول الشمالي في الجيش.
وأشار البيان إلى أنه بعد أن تخضع السفينة للاختبارات من المفترض أن تسلم للجيش في أكتوبر القادم.
يشار إلى سلاح البحرية الروسي يمتلك حاليًا سفينتي أبحاث من نفس فئة السفينة المذكورة هما: سفينة ميخائيل كازانسكي" التابعة لأسطول بحر البلطيق، و"ألكسندر فيرسوف" التي تعمل لصالح أسطول البحر الأسود.
وطورت هذه السفن للقيام بمهمات الأبحاث البحرية والهيدروجرافية، وجهزت بمعدات خاصة لصيانة عوامات الأبحاث البحرية، ويمكن الاعتماد عليها في نقل المؤن والمعدات والكوادر البشرية إلى مراكز الأبحاث.
وعلى صعيد آخر، أكد السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف، موقف بلاده الداعم لسوريا، مشددًا على أهمية بناء تعاون يعود بالنفع على كلا الطرفين.
وقال يفيموف -على هامش توقيع كتاب للدبلوماسية الروسية ماريا خودينسكايا- "في ظل الظروف والضغوط التي تتعرض لها سوريا والعقوبات التي تزداد وخاصة فرض قوانين كقانون قيصر فإن موسكو تقدم المساعدات لدمشق والتعاون الثنائي يتطور بدرجة كبيرة".
وأضاف: "خلال العامين الماضي والحالي تم اتخاذ قرارات من قبل القيادة الروسية بتفعيل المساعدات إلى الدولة السورية، ولا يمكنني الآن أن أذكر رقما ولكن أؤكد أن هذا الرقم كبير جدًا".
وأشار إلى أن مساعدة بعض الدول المانحة وفي كثير من الأحيان الكثير من مساعدات الدول الخارجية لسوريا تأتي عبر روسيا، مؤكدًا أن بلاده تدرك جيدًا الوضع الصعب الذي تواجهه سوريا وهي تتحرك انطلاقًا من هذه الرؤية.