«الخارجية الأردنية» تدين المشروع التهويدى في القدس المحتلة
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، مساء اليوم الثلاثاء، ما يسمى مشروع "مركز المدينة"، الذي تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه في القدس.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، الليلة، إن "أي خطوة أحادية من شأنها تغيير وضع القدس أو تغيير معالمها أو هويتها أو طابعها أو تركيبتها الديمغرافية أو المساس بالأملاك والعقارات الوقفية مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي".
وطالب الفايز، إسرائيل، التقيد بالتزاماتها وفق القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضٍ محتلة منذ عام 1967، واحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وفي وقت سابق من اليوم، أدان وزير شئون القدس فادي الهدمي، تمديد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مؤسسات فلسطينية بمدينة القدس وعلى رأسها بيت الشرق.
واعتبر الهدمي، في بيان صدر عن الوزارة، أن القرار الصادر عن ما يسمى "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي"، يأتي في سياق الهجمة الإسرائيلية المستمرة على مدينة القدس ومؤسساتها ومقدساتها، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأشار إلى أن القرار، الذي يشمل بيت الشرق والغرفة التجارية ونادي الأسير والمجلس الأعلى للسياحة وغيرها العشرات من المؤسسات الحيوية، إنما هو استهداف للوجود الفلسطيني الأصيل في مدينة القدس.
وأكد الهدمي أن القرار، المتواصل منذ عام 2001، يأتي أيضًا في سياق عمليات الإخلاء القسري والهدم في الشيخ جرّاح وسلوان وبيت حنينا وغيرها من الأحياء المقدسية، مشددًا على أنه "انتهاك سافر وفاضح لتعهدات والتزامات الحكومة الإسرائيلية إلى وزير الخارجية النرويجي يوهان هولست عام 1993 حول عدم التعرض للمؤسسات الفلسطينية بالقدس الشرقية".
وكان ما يسمى "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي" عومر بارليف، قد أصدر قرارًا بتمديد إغلاق مبنى بيت الشرق ومقر الغرفة التجارية وجمعية الدراسات العربية ومؤسسات مقدسية أخرى لستة أشهر أخرى، وجرى تعليق القرار على بوابات تلك المؤسسات المغلقة منذ عام 2001، على أن يسري مفعوله ابتداءً من 5 أغسطس المقبل.