صحيفة هندية: آبي أحمد يمارس أشد أنواع القمع والاستبداد ضد شعبه
استنكرت صحيفة "ناشيونال هيرالد" الهندية حصول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام، بينما يمارس أشد أنواع القمع والاستبداد ضد شعبه في إثيوبيا.
وقالت الصحيفة إن العالم عندما منح آبي أحمد جائزة نوبل للسلام كان يجهل ما هي شخصيته الحقيقية.
وأضافت: “لقد انضم آبي أحمد الآن إلى صفوف أشهر المستبدين في العالم، بعد هجومه على جبهة تحرير تيجراي، وهي حكومة إقليمية في إثيوبيا كانت تهيمن من قبل على الائتلاف الحاكم”.
وتابعت الصحيفة: لقد أغلق آبي أحمد حدود تيجراي، وأوقف الإنترنت وحجب وسائل الإعلام، وحظر جميع المساعدات الدولية إلى المنطقة، مما قد يعرض الآلاف للخطر كما تم الإبلاغ على نطاق واسع أن القوات الإثيوبية والإريترية قد ذبحت أعداداً كبيرة من المدنيين في المنطقة، وبالتالي أنهت الوعود الزائفة التي سبق وأن وعدها أحمد للشعب الإثيوبي بالحرية".
واعتبرت الصحيفة الهندية أن ما قام به آبي أحمد من انتهاكات تشكك في نزاهة ومصداقية لجنة جائزة نوبل للسلام، التي أبدت تسرعًا في منح رئيس الوزراء الشاب أحد أعرق الجوائز العالمية.
وتقبل لجنة نوبل الترشيحات من أي شخص تقريباً قبل الموعد النهائي في 31 يناير من كل عام، وقالت الصحيفة: “هناك العديد من الطغاة في سجلات الترشيحات لجائزة نوبل للسلام، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، بينيتو موسوليني وأدولف هتلر وجوزيف ستالين (مرتين)”.