وزيرة الثقافة تتابع بروفات «أحدب نوتردام» بمسرح الطليعة
حرصت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة٬ عليى متابعة وحضور بروفات العرض المسرحي "أحدب نوتردام"٬ من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح، وذلك بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، والمخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الطليعة، وكان في استقبالهم الفنان ناصر عبد المنعم مخرج العرض، وفريق عمل العرض، وذلك عقب مشاهدتها للعرض المسرحي "سيدة الفجر" بمسرح الطليعة مساء أمس الإثنين.
وقال المخرج ناصر عبد المنعم لــ"الدستور": إن الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة أشادت بالنشاط الكبير الذي يشهده المسرح، مشددة على دعم وزارة الثقافة الكامل للفنانين والمبدعين.
ولفت "عبد المنعم" إلى أن عرض "أحدب نوتردام"٬ تجرى بروفاته حاليا بمسرح الطليعةاإستعدادا لافتتاحه نهاية شهر أغسطس المقبل، العرض عن رواية "أحدب نوتردام" للروائي الفرنسي الكبير فيكتور هوجو، ترجمها وكتبها للمسرح الكاتب الراحل أسامة نور الدين، أشعار طارق علي، موسيقى وألحان كريم عرفة، استعراضات كريمة بدير، ديكور حمدي عطية، أزياء نعيمة عجمي، و من إخراج ناصر عبد المنعم.
يشار إلى أن رواية "أحدب نوتردام" كانت قد نُشرت لأول مرة بالفرنسية في 16 مارس 1831 وتدور أحداثها في أجواء تاريخية٬ أحداثها وشخوصها من نسج الخيال. تدور أحداث الرواية عام 1482 في كنيسة "نوتردام" الشهيرة والمنطقة المحيطة بها في باريس، وبطلها "كازيمودو"، ذلك الرجل الأحدب والمشوه، إلى درجة جعلت مظهره مرعبا للآخرين.
كان عمل "كازيمودو" هو قرع أجراس الكنيسة العملاقة، الأمر الذي زاد من مأساته، لأن أصوات الأجراس العالية أصابته بالصمم. وكانت الكنيسة هي عالمه الوحيد، فلا يخرج منها إلا بصحبة مسؤولها رئيس القساوسة "كلود فرولو"، ولذلك كان "فرولو" بالنسبة لـ كازيمودو٬ هو الصلة الوحيدة بالعالم الخارجي.
أما بالنسبة لسكان باريس فقد كان كازيمودو مسخا من صنع الشيطان، ولذلك فقد كانوا يتجنبونه، وأحيانا يسخرون منه. وكان من عادة سكان المدينة أن يحتفلوا في الأول من يناير في كل سنة بعيد الحمقى وهو عيد صاخب يتميز باحتفالات في شوارع المدينة ويصل ذروته عند انتخاب أمير الحمقى، وكان لقب تلك السنة من نصيب كازيمودو، فلا يوجد أبشع منه في المدينة بأكملها. ولكن الاحتفال تميز أيضا بحضور أزميرالدا الحسناء الغجرية التي سحرت قلوب المحتفلين بجمالها ورقصها، ولكنها سحرت أيضا فرولو الذي احتار بين واجبه كقسيس وولعه بـ أزميرالدا، فما كان منه ألا أنه أمر كازيمودو بخطفها، فتفشل محاولته بسبب تدخل أحد ضباط الملك، وتقرر السلطات جلد كازيمودو في الساحة العامة بسبب جريمته هذه، وتشاهد أزميرالدا هذا الأحدب المسكين وهو يعاني من الآلام والعطش فتعطف عليه وتقوم بأعطائه جرعة ماء.