«البكيني vs البدلات الطويلة».. «ضجة الجمباز» في أولمبياد طوكيو
أثار فريق الجمباز النسائي الألماني، جدلًا واسعًا حول الزي الذي يتقدمن به منافسات أولمبياد طوكيو 2020، حيث خلف هذا ضجة كبيرة حول ملابس المنافسات الواجب ارتداؤها فى ألعاب طوكيو 2020، بعد ظهور فريق الجمباز الألماني للسيدات، وهن يرتدين بدلات تغطي الجسم بالكامل بدلًا من ارتداء “البكيني” المعروف فى منافسات لعبة الجمباز.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عبرت فتيات الفريق عن رأيهن فى ذلك، وهن سارة فوس، 21 عامًا، وإليزابيث سيتز، 27 عامًا، وكيم بوي، 32 عاما، وبولين شايفر، 24 عامًا، إنهن اتخذن القرار معًا للمطالبة بحرية اختيار اللاعبات الرياضيات ارتداء ما يجعلهن يشعرن بالراحة.
ليس الخلاف الأول على الملابس الرياضية
فيأتي ذلك بعد أن اندلاع خلاف واسع، بشأن زي اللاعبات الرياضيات، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية النرويجية لكرة اليد الشاطئية، حيث تم تغريمها مبلغ من المال، بسبب مخالفة الزي الرسمي للمنافسات، وارتدائهن السراويل القصيرة بدلاً من “البكيني” في بطولة أوروبا لكرة اليد الشاطئية.
بدلات لاعبات الجمباز الألماني
وظهر فريق الجمباز الألماني، فى أولمبياد طوكيو 2020، وهن يرتدين بدلات رياضية باللوني الأحمر والأبيض، وقد امتدت البدلات إلى الكاحل في تصفيات أولمبياد طوكيو يوم الأحد، وجاءت هذه الخطوة غير مسبوقة، بعيدة عن العُرف الرياضي للعبة الجمباز، التي يرتدي لاعباتها بدلات البكيني فى المنافسات على مدار عقودًا من الزمن.
ولكن عبرت لاعبات الفريق الألماني، أن قرار ارتدائهن ملابس محتشمة، جاء ليهدف إلى “منع ممارسة الجنس مع النساء في الجمباز”، حيث قالت سارة فوس، إحدى لاعبات الفريق، 21 عامًا، إن الفريق ناقش اختياره للزي قبل المنافسة يوم الأحد واستقر على هذا الزي.
وأضافت: "جلسنا معًا اليوم وقلنا، حسنًا، نريد منافسة قوية، ونريد أن نشعر بالإعجاب، وأن نظهر للجميع أننا رائعين".
الحرية لأجساد الإناث
وطالبت فوس، بضرورة تغيير عادات وقواعد لعبة الجمباز، بحيث يمكن أن تترك اللعبة مجالًا من الحرية لأجساد الإناث مع تقدمهن في العمر وتغيرهن، واصفة شعورها: "عندما تكبر المرأة ، فمن الصعب جدًا التعود على جسدك الجديد بطريقة ما" ومؤكد وجهة نظرها: "لا يوجد سبب وجيه لارتداء البيكيني".
"نريد أن نتأكد من أن الجميع يشعر بالراحة ونظهر للجميع أنه يمكن للاعبات ارتداء ما يريدن ويظهرن بشكل رائع، ويشعرن بالإعجاب، سواء كان ذلك في ثوب طويل أو قصير".