والدة طفل المعصرة ترفض مغادرة كورنيش النيل حتى انتشال جثمان نجلها
حصل «الدستور» على صورة الطفل ضحية الغرق بكورنيش النيل بدائرة المعصرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، فيما كشف مصدر أمني لـ"الدستور" عن أن والدة الطفل ترقد على ضفاف النيل منذ فقدان نجلها رافضة مغادرة المكان حتى يتمكن رجال الأمن والغواصون من انتشال الجثمان.
ويكثف رجال أمن القاهرة جهودهم لانتشال جثة طفل غرق انزلقت قدماه أثناء اللعب بمياه النيل بمنطقة الترسانة دائرة قسم شرطة المعصرة.
وكشف مصدر أمني عن أن والدة الطفل الغريق تقدمت ببلاغ يفيد غرق نجلها (15 سنة) انزلقت قدماه وسقط في مياه النيل ولم يتمكنوا من إنقاذه، وانتقلت قوة من قسم شرطة المعصرة إلى مكان الحادث وتم استدعاء رجال شرطة الإنقاذ النهري والغواصين وما زال البحث جاريًا عن جثة الطفل لانتشالها.
وبإخطار اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن العاصمة، أمر بإجراء رجال المباحث تحرياتهم حول الواقعة وسرعة انتشال جثمان الطفل وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من ناحيته، انتشلت قوات الإنقاذ النهري، الإثنين، جثمان غريق من شاطئ فريسكا بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، مع استمرار البحث عن جثمان آخر غرق في نفس الشاطئ.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصي الخير المتطوعين، إنه تلقى بلاغًا بغرق شابين في شاطئ فريسكا، أحمد ياسر متولى، وأحمد فتحي أبوحسين.
أضاف «المالحي» لـ«الدستور»، أنه تم انتشال جثمان أحد الشباب الغرقى وما زال البحث جاريًا عن جثمان الغريق الثاني، مشيرًا إلى أنه ناشد جميع غواصي الخير التوجه على الفور لمكان الغرق، موضحًا أنه تلقى مساء أمس بلاغًا بغرق شاب يدعى محمد مصطفى أحمد، 17 سنة من محافظة، في قرية بيانكى ٤٨٠ العجمي، لافتًا إلى أن الشاب غرق فجر يوم ١٨ يوليو، ولم يظهر جثمانه حتى الآن.
أشار إلى أن الشاب غرق منذ 7 أيام، وتم الإبلاغ أمس فقط، حيث حاولنا التأكد أنه غرق بالفعل، حيث كان آخر من شاهده أنه كان يحاول ينقذ شابين بالشاطئ وخلع ملابسه ونزل بعوامة لإنقاذهم، حيث إنه يعمل عاملًا بسيطًا في أحد الكافيهات على الشاطئ.
وتابع أنه يقطن هو ووالدته في الإسكندرية ووالدته سيدة بسيطة لا تعرف أحدًا، لذلك تم التأخير في إبلاغ الإنقاذ، مشيرًا إلى أنه تم إرسال مجموعة من غواصي الخير المتطوعين على الفور للبحث عن الجثمان.