ماكرون: 60% من الفرنسيين حصلوا على جرعة لقاح واحدة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن 40 مليون مواطن تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكورونا.
واحتفى ماكرون بهذا الإنجاز في تغريدة عبر "تويتر"، قال فيها إن ذلك يمثل ما يقرب من 60 بالمائة من السكان، مضيفًا أن 4 ملايين جرعة من الإجمالي تم إعطاؤها خلال الأسبوعين الماضيين.
وكان البرلمان الفرنسي قد وافق الليلة الماضية على تبني مشروع قانون اعتماد الشهادة الصحية داخل المطاعم وفي التنقلات المحلية البرية والجوية وكذلك إلزامية التطعيم لجميع العاملين في القطاع الصحي، في إجراء أثار احتجاجات جماهيرية.
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص، يوم السبت، في فرنسا احتجاجًا على التدابير التي فرضتها الحكومة لمكافحة الارتفاع الجديد من الإصابات بكوفيد-19 الناجم عن انتشار المتحور دلتا.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته أن الإجراءات ضرورية لحماية السكان والمستشفيات المعرضة للضغط مع ارتفاع عدد الإصابات ولتجنب عمليات إغلاق جديدة.
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.