من أخونة الدولة إلى الهجوم على عبير موسى.. ماذا فعل الإخوان في تونس؟
حقبة موجعة عاشتها تونس في فترة سيطرة الإخوان على الساحة السياسية، ليكون مصيرهم كمصير الإرهابيين أمثالهم في مصر واغلب الدول العربية وهو الرفض والطرد وتنديد بحكمهم الفاسد والتي سيطر عليه المصالح الشخصية على مصالح البلد، فشهدت تونس احتجاجات السياسية والشعبية المتصاعدة ضد حركة النهضة، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في البلاد، لتأتي قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد كطوق نجاه لتونس عقب تجميد مجلس النواب ورفع الحصانه عن أعضاء المجلس، وفي السطور التالية، ترصد “الدستور” أبرز وقائع الخراب والفساد للإخوان في تونس.
سحل شاب وتجريده من ثيابه
حادثة سحل الشاب فادي وضربه وتجريده من ثيابه، كانت حادثة صدمت الرأي العام في تونس ورغم كل الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية لم يتخذ رئيس الوزراء هشام المشيشى أي قرار عاملًا على تنفيذ أوامر لحركة النهضة بالاضافة لاعمال الشغب حيث ألقى أحد أنصار حركة النهضة المحتجين كان يحمل علم تونس من على سطح مقر الحركة في القيروان.
اعمال ارهابية طوال ١٠ سنوات الماضية
شهدت أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة ١٠ السنوات الماضية، كما تم تفكيك قرابة 320 خلية إرهابية تنشط ميدانيًا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
ذبح الجنود
وفي اطار "أخونة الدولة التونسية" قامت الحركة بذبح الجنود التونسيين 8 جنود في شهر يوليو 2013، وقتل 14 عسكريًا في شهر أغسطس 2014 مع اغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي وسحل عناصر من المعارضة.
التعدي على المحامية عبير موسى
كان قد تعرض الحزب الدستوري الحر في تونس ورئيسته المحامية عبير موسي لسلسلة من الهجمات المتكررة آخرها ما تم تسجيله، خلال جلسة عامة بالبرلمان من حوادث اعتداء بالعنف والضرب والشتم على النائبة عبير موسي من قبل نواب في تيار الإسلام السياسي التابع لحركة النهضة.
فبعد تعدي أحد النواب المنتمين للتيار السياسي الإسلامي على المحامية ورئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسى فضلًا عن استهجان التونسيين لما شهده مسرح البرلمان، من أحداث عنف تجاه رئيسة الحزب الحر الدستوري والتي وصلت حد اللكم والصفع أمام أنظار النواب والشعب التونسي حين كانت الجلسة تنقل على شاشات التلفزيون.
وكشف الحزب الحر الدستوري عن الحركة وحملة عنف ممنهجة التي تتبعها بالإضافة لاستهدافها لنواب الحزب الدستوري بالإضافة الى مخططاتهم ضد مصالح البلاد واتفاقيات مع صندوق التنمية القطري وغيره من المؤسسات.
