في قضية تعديها على قائد حرس محكمة مصر الجديدة
ننشر أقوال «سيدة المحكمة» قبل النطق بالحكم في الطعن على براءتها
تعقد بعد قليل جلسة النطق بالحكم، بعد قليل اليوم الإثنين، في الطعن المقدم من نيابة النزهة على حكم أول درجة الصادرة ببراءة المستشارة نهى الإمام ، المعروفة إعلاميا بـ "سيدة المحكمة" من تهمتي الاعتداء بالضرب والإتلاف بحق الضابط بمحكمة مصر الجديدة، و ننشر أقوال المتهمة من واقع نصوص التحقيقات.
وقال المتهمة في التحقيقات، اسمي نهي الإمام السيد محمد، 44 سنة، وأعمل وكيل نيابة بهئية النيابة الإدارية، وعضو سابق بهيئة الأمم المتحدة، ولا تحمل بطاقة شخصية.
و وأوضحت النيابة أن المتهمة مذكرة ثابت بها "السيد المستشار الوزير يشرفني ويسعدني أن تقبلوا طلبي بالاستقالة، حيث إنني تقدمت أكثر من مرة وتم رفضها لأسباب عديدة"، وموقع منها باسم نهي الشيخ والمذكرة من ورقة واحدة أشرنا عليها بما يفيد النظر والإرفاق.
- المتهمة تنكر التعدي على الضابط
وخلال التحقيقات أنكرت المتهمة تهمة التعدي على أحد رجال الضبط، وهو المقدم وليد عسل، قائد حرس محكمة مصر الجديدة، بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته، وأنكرت سب المجني عليه بألفاظ خادشة لشرفه وتمس كرامته شائنة بذاتها.
- ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإتلاف المنقولات "رتبة عسكرية - جهاز لاسلكي" المبينة وصفا بالأوراق؟
• "محصلش".
- ما الذي حدث وما هى ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
• "اللي حصل أنا كنت في المحكمة علشان أقدم شكوى، وقابلت ضابط تحت طلب مني ألبس كمامة، فخرجت من المحكمة وجبتها ورجعت تاني لقيته بيفتعل معايا مشكلة، فأنا قولتله أنا معرفكش وأنت عاوز مني إيه؟، راح خاطف الموبايل بتاعي وكارنيه وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس ونظارة ماركة لاكوست، وبعدين كده لقيته احتجزني في المحكمة لحد عرضي عليكم وفي عسكري خد مني 100 جنيه".
- ما سبب تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر ؟.
• "أنا جيت علشان أقدم شكوى لأن كنت بسحب فلوس من بنك المصرف المتحد من فترة ولقيت الحساب ناقص فلوس، وكنت لوحدي".
- ما الذي تلاحظ لك فور وصولك للمحكمة؟.
• "أنا قابلت الضابط تحت وطلب مني البس كمامة، وأنا رحت الصيدلية جبت كمامة ورجعت دخلت المحكمة، ولم أتمكن من تقديم الشكوى لأن الضابط قابلني تاني بالرغم أني جبت كمامة وافتعل معايا مشكلة".
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإحالة المتهمة، وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية- للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.