«الغرفة السوداء».. حقائق صادمة عن جهاز حركة النهضة السري
ظهرت إلى الملأ العديد من فضائح حركة النهضة التونسية التي يتزعمها راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي، وذلك بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، بحل البرلمان التونسي وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
ويعد جهاز حركة النهضة السري من أهم الأدوات التي تمتلكها النهضة أو الإخوان في تونس من أجل زعزعة أمن واستقرار البلاد، لاسيما ويعرف الجهاز السري باسم الـ«الغرفة السوداء».
وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أفرجت عن محتوى تحقيق "الغرفة السوداء" الذي كانت تحقق فيه حول التنظيم السري لجماعة الإخوان في تونس وذراعها حركة النهضة.
الجهاز السري للنهضة
جهاز استخباراتي يتكون من 21 ألف عنصر تم إدماجهم في الإدارة التونسية بمقتضى قانون العفو التشريعي العام.
ودفع الجهاز السري وزارة الداخلية في عام 2018 إلى تغيير طاقم مكتب الضبط المركزي عندما اكتشفت أن بريد الوزارة يوجه آليا إلى مقر حركة النهضة ذراع الإخوان في تونس.
تولى عناصر الجهاز السري للإخوان مواقع في مصالح هامة كمصلحة إدماج المعطيات للمركز الوطني للإعلامية.
مصطفى خذر هو حامل أسرار التنظيم السري للإخوان.
ووفقا لوزارة الداخلية وتحقيقاتها تم ضبط العديد من الوثائق التي تتضمن قوائم تفصيلية لآلاف المجرمين ومثيري الفوضى في أغلب المدن التونسية لدى مصطفى خذر.
ووجه لخذر وبشكل رسمي تهمة القتل العمد لمحمد البراهمي، حيث كان المسؤول عن البريد الخاص لوزير الداخلية الأسبق علي العريض الذي قام بالتغطية على هروب زعيم "أنصار الشريعة" أبو عياض.
لطفي بن جدو، وزير الداخلية الأسبق، اعترف أن الحركة تمتلك أجهزة تنصت تفوق قدرات الجيش والأمن في البلاد، واكد على أن هذه الأجهزة قادرة على التقاط 4000 مكالمة.
أغلب عائدات الدولة التونسية كانت توجّه للإعلام والاستعلام والمنظومة الأمنية لإخوان تونس.
تم حجز مراسلات مكثفة بين حركة النهضة في تونس وتنظيم الإخوان المسلمين في مصر لوضع مخططات من أجل الفتك بتونس.
وفقا لتحقيقات الداخلية التونسي، طلب إخوان مصر من نظرائهم في تونس، تحديد القوائم التي يجب استهدافها وتوفير المعدات اللازمة لاستهدافهم وتهيئة الدورات التدريبية لإعداد الشخصيات اللازمة، كما كشفت الوثائق استضافة العديد من الشخصيات الإرهابية إلى تونس.
وطلب إخوان مصر من الحركة النهضة التونسية، بضرورة تشفير الاتصالات الصوتية بين العناصر الإخوانية واختراق أجهزة الاتصال الرسمية في تونس.
وتورط الإخوان في إعداد البنية التحتية لاختراق خصومهم في تونس والعمل على تصفيتهم.
وتم رصد رسائل سرية من الجناح العسكري لإخوان مصر لاختراق جهاز الداخلية في تونس وضرب الأحزاب اليسارية في تونس.