«الداخلية العرب» تدين إطلاق الحوثي طائرات مسيرة تجاه السعودية
أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بأشد العبارات العمليات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها الميليشيا الحوثية، وآخرها إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة وصاروخ بالستي باتجاه المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية اليوم، والتي تمكنت قوات الدفاعات الجوية السعودية من اعتراضها وتدميرها.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أشادت الأمانة العامة للمجلس في بيانٍ لها بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها القوات السعودية الباسلة وقوات التحالف في اتخاذ التدابير المناسبة لحماية المدنيين والتصدي لجميع المحاولات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها هذه الميليشيا المدعومة بالمال والسلاح من أطراف خارجية، والتي تستهدف بها المدنيين والأعيان المدنية، وترمي من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية بممارسات عدوانية متعمدة ومنتهكة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومتجاهلة لكل الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع الدائر في اليمن.
وأكدت ضرورة تحرك المجتمع الدولي في مساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية، فيما جددت مساندتها المطلقة لجميع الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، ولقوات التحالف لمجابهة تلك التهديدات والتصدي للأعمال العدائية التي تقوم بها هذه الميليشيا.
اعتراض طائرات مسيرة
وفي وقتٍ سابق، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، اعتراض وتدمير (٤) طائرات مسيرة باتجاه جنوب المملكة، مؤكدًا إحباط كل محاولات الميليشيا الحوثية العدائية تجاه المدنيين والأعيان المدنية.
وذكر التحالف العربي، في بيانٍ له أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، مساء أمس، أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت ثلاث طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه المنطقة الجنوبية.
كما أعلن التحالف أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخًا بالستيًا أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه منطقة جازان، بالإضافة إلى اعتراض وتدمير طائرة مسيرة (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط.
وأكد التحالف العربي استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشددًا على اتخاذ كل الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر التهديدات وحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.