عشماوي: إنجاز 70% من مشروعات التموين اللوجسيتية في 11 محافظة
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن الهدف الرئيسي من إنشاء المناطق اللوجستية والفرص الاستثمارية أن تصبح مصر إحدى المقاصد التجارية الرئيسية لتوطين التجارة الداخلية على المستوى الإقليمي والعالمي، ووضع المعايير والأسس المنهجية لتنظيم حركة التجارة الداخلية وجعلها أكثر نمواً وأفضل كفاءة.
وأضاف عشماوي، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن ما طرحه الجهاز من فرص استثمارية حقيقية على مدار الفترة الماضية جاري تنفيذها في 13 محافظة بعد توقيع بروتوكولات تعاون خلال الأسابيع الماضية مع محافظتي القليوبية والإسماعيلية، وتتضمن مناطق لوجستية ومراكز تجارية متعددة الأنشطة ومستودعات استراتيجية بما يغطي أكثر من 50% وبنسب نفاذ تجارية في أكثر من 14 محافظة من محافظات الجمهورية، وأن هذه المشروعات تتميز بأنها كثيفة الاستثمار وكذا كثيفة العمالة وتوفر فرص عمل لأبناء هذه المحافظات، كما أن معدلات إنجاز تنفيذ المشروعات على أرض الواقع فى 11 محافظة من المحافظات تتجاوز الـ70%، وأن المعدل الزمنى للانتهاء من هذه المشروعات يتراوح من عامين إلى 3 أعوام، حيث يقوم الجهاز بإنهاء التراخيص للمطورين وتذليل أي عقبات تواجه تنفيذ هذه المشروعات، كما أن هذه المشروعات تؤدي إلى إحداث طفرة تنموية فى المناطق التي تعمل بها فضلاً عن تغيير ثقافة المجتمع الاستهلاكية والشرائية علي مستوي المحافظات المختلفة.
وأوضح عشماوي، أن هذه المشروعات التجارية من تجارة جملة ونصف جملة وتجزئة ترفع من مساهمة هذا القطاع بإجمالي الناتج المحلي.
يذكر أن قطاع التجارة الداخلية هو أكبر قطاع اقتصادي مساهمة في إجمالي الناتج المحلي، حيث تعدى الـ1.3 تريليون جنيه أي ما يعادل 21% من إجمالي الناتج المحلي.
وتعتبر المناطق اللوجستية مناطق خدمات متكاملة تخدم التخزين والأنشطة الأخرى المكملة لها لضمان سلامة المنتجات ووصولها للمستهلك بجودة عالية وتشتمل على مخازن مغلقة، ساحات تخزين مفتوحة ومجهزة، مخازن تبرد (تجميد)، أنشطة الفرز والتعبئة والتغليف، أنشطة تجارة الجملة ونصف الجملة، مركز منافذ بيع للمصانع المجاورة.