قوات «آبي أحمد» تطلق النار على مدنيين تجمعوا في حداد
فتحت قوات الجيش الفيدرالي تحت قيادة رئيس الوزراء الأثيوبي " آبي أحمد" بفتح النار على المدنيين في منطقة بني شنقول في أثيوبيا، وفقًا لما نقله موقع “ميريجا” الإثيوبي.
ووفقًا للموقع الإثيوبي، فقد أمر آبي أحمد قواته في ميتيكل بمنطقة بني شنقول بإثيوبيا، بفتح النار على المدنيين الذين تجمعوا حدادًا على مقتل شاب على يد عصابات إثيوبية.
ووقع الحادث في بلدة بولن بمنطقة ميتيكل، يوم الخميس 22 يوليو بينما تم نقل 4 مدنيين على الأقل إلى مستشفى في بولين.
وأكد الموقع الأثيوبي: أن الحملة التي يشنها حزب آبي أحمد الحاكم، لطرد الأمهريين من بني شنقول، تسير الآن على قدم وساق بعد توقف قصير خلال الانتخابات الأخيرة، معتبرًا أن الهدف من حملة الطرد هو أن تسيطر منطقة أوروميا على سد النهضة الذي يتم بناؤه في منطقة بني شنقول.
وفي سياق متصل، نظم العديد من المواطنين في بريطانيا تظاهرات ضد الإبادة الجماعية في إقليم تيجراي، وذلك أمام داونينج ستريت مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ويأتي التقرير وسط مخاوف بأن تكون الموجة الثانية من الحرب في إقليم تيجراي، شمال إثيوبيا أكثر تدميرًا، حيث سيكون لها تأثير كارثي على أمن المنطقة والقرن الإفريقي بأكمله، معتبرة أن اتساع الفوضى السياسية في إثيوبيا سيجعل المنطقة تصبح أرضًا خصبة للجماعات المتطرفة والإرهابية.
وفي سياق متصل قال تيفيري ميرجو أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة واترلو في كندا، إن إثيوبيا تواجه العديد من التهديدات الوجودية المتمثلة في الصراعات الأهلية المدمرة التي اندلعت في أجزاء كثيرة من البلاد، مشيرًا إلى أن الدولة الإثيوبية تتفكك مع مرور الوقت ومع هزيمة القوات الإثيوبية الإريترية في إقليم تيجراي شمالي البلاد.
وأشار ميرجو، في مقاله في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يسعى لإحياء نظام سياسي موحد اخترعه للحفاظ على هيمنة الأمهرة على بقية العرقيات الأخرى بالبلاد، مضيفًا “يريد ”آبي" أن يجعل إثيوبيا بلد يتحدث فيه الجميع اللغة الأمهرية ويرقصون على الألحان الأمهرية ويتبنون ثقافة الأمهرة."