موقع «ميريجا»: «آبي أحمد» يقود بلاده لحرب أهلية وكوارث اقتصادية
وصف موقع"ميريجا" الأثيوبي الأمهري، رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام، آبي أحمد، بأنه مجرد ديكتاتور آخر يحكم إثيوبيا، وتابع الموقع أن آبي أحمد قاد بلاده إلى حرب أهلية دامية والعديد من الكوارث الاقتصادية.
وتابع الموقع: لقد تعلم آبي من أسلافه السياسيين الخداع والخيانة والقبلية للبقاء في السلطة.
فبعد أن وعد بحماية حقوق الإنسان، ينتهك الأن كل حقوق الإنسان في إثيوبيا.
حيث وصل عدد الصحفيين في سجون آبي أحمد في أديس أبابا وحدها أكثر من 20 صحفيًا في السجن.
وتابع الموقع: في أوروميا ، قام آبي أحمد بحبس أكثر من 10000 عضو في كونجرس أورومو الفيدرالي (OFC) الذي يقوده البروفيسور ميريرا جودينا ، وهو سياسي معتدل من أورومو وأستاذ في جامعة أديس أبابا.
وأضاف الموقع أن آبي أحمد يبيح عملية التطهير العرقي لشعب أمهرة في منطقتي أوروميا وبني شنقول في إثيوبيا.
وأكد الموقع انه خلال الانتخابات الزائفة الأخيرة ، توقفت حملة التطهير العرقي التي قادها آبي أحمد، ولكنها الآن عادت، وفي الوقت الحالي، يتدفق آلاف النازحين من الأمهرة إلى أديس أبابا، وأكد الموقع على أن مسؤولو منطقة أمهرة مجرد دمى يحركها آبي أحمد، وهم صامتون.
وقال الموقع إنه بعد سحب القوات الإثيوبية من تيجراي دون أي مفاوضات، أعلن آبي أحمد الحرب ليس فقط على جبهة تحرير تيجراي، ولكن على شعب تيجراي بأكمله.
واعتبر الموقع تصريحات آبي أحمد الأخيرة التي تنادي بضرورة التخلص من إقليم تيجراي أنها بمثابة اعلان عن بدء حملة إبادة جماعية.
أكد الموقع أنه نتيجة لتحريضه، تقوم قوات آبي اليوم بمطاردة المدنيين التيجرايين في جميع أنحاء إثيوبيا وإلقائهم في معسكرات الاعتقال دون أي إجراءات قانونية واجبة كما تتم مصادرة ممتلكاتهم.
واختتم الموقع: "من أجل أن يسود السلام في إثيوبيا، يجب إجبار آبي أحمد على الاستقالة وفي هذا الوقت الحرج من تاريخ إثيوبيا، تتحمل القوات المسلحة الإثيوبية، على وجه الخصوص، مسؤولية حماية إثيوبيا.
وأكد الموقع الإثيوبي: "ما لم يتم إيقاف آبي على الفور، فإن إثيوبيا تتجه نحو أزمة كارثية أسوأ من أزمة سوريا، وأن أولئك الذين يدعمون آبي أحمد بشكل أعمى سيحاسبون جنائيًا وأخلاقيًا وتاريخيًا.