«مستثمري بدر»: زيادة في مصانع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة
أكد المهندس بهاء العادلي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة تأثر بالتداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كورونا خلال العام الماضي، مما نتج عنه ضعف في إنتاج مستلزمات إنتاج المصانع الكبيرة.
وأضاف العادلي، في تصريح لـ"الدستور"، أن البنك المركزي المصري أنقذ القطاع من تلك التداعيات السلبية الناتجة عن الجائحة، مؤكدًا ان الفترة المقبلة ستشهد زيادة في مصانع ومجمعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر، الي ان هناك 800 فدان بمنطقة شرق الروبيكي تم تخصيصهم لتدشين 1200 مصنع جديد.
واكد رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر، أن تلك المساحة في منطقة الشرق فقط، فهناك 500 مصنع سيتم تدشينهم في غرب الروبيكي خلال العامين القادمين، لافتًا أن الهدف من انشاء المصانع هو تنفيذ خطة الجمعية بالتعاون مع الحكومة بزيادة الاستثمارات من 8 مليار إلي 25 مليار جنيه خلال عامين.
كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر الصناعية، ان تلك المصانع ستوفر فرص عمل لحوالي 70 الف بالنسبة للعمالة المباشرة، مشيرًا إلي أن حجم العمالة بمصانع المنطقة بلغ حتى الآن 30 الف عامل.
نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلى
تبلغ نسبة مساهمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلى الاجمالى حوالي 43%، و يستحوذ على 95% من إجمالي القطاع الخاص المحلي، فضلاً عن دوره في زيادة فرص العمل و الوظائف لجميع فئات المجتمع سواء شباب، نساء، كبار السن.
دور الحكومة في النهوض بالقطاع خلال جائحة كورونا
الزام البنك المركزي المصري برئاسة الدكتور طارق عامر، جميع البنوك بزيادة التمويل الموجه للشركات والمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من نسبة 20 % إلى نسبة 25 % من محفظة التسهيلات الائتمانية للبنك بالقرار الممتاز حيث يتم ضخ حوالي 117 مليار جنيه حتي نهاية ديسمبر 2022 ، فضلاً عن إتاحة التمويل لما يزيد عن 120 ألف شركة ومنشأة.