تظاهرات في أستراليا رفضًا لتدابير الإغلاق
تظاهر آلاف الأشخاص اليوم السبت، في أكبر مدينتين في استراليا رفضا لتدابير الإغلاق الهادفة للحد من الجائحة، واعتُقل عدد منهم في سيدني عقب صدامات عنيفة مع الشرطة.
وألقى مجموعة من المتظاهرين، القوارير وأصص الزرع على الشرطة الخيالة في سيدني، احتجاجا على فرض إغلاق يستمر شهرا.
في ملبورن، ذكرت وسائل إعلام محلية أن آلاف المحتجين ساروا في الشوارع بعد أن تجمعوا أمام برلمان المقاطعة بعد الظهر.
وخالف متظاهرون بدون كمامات تدابير حظر التنقل إلا لأسباب ضرورية وحظر التجمعات العامة، بعد يوم على إعلان السلطات احتمال إبقاء القيود حتى أكتوبر.
وقالت الشرطة في سيدني إنها باشرت "عملية" ردا على التظاهرة.
وأوضحت بأنه "حتى الآن، اعتُقل في العملية عدد من الأشخاص".
وكان منظمو الاحتجاج قد دعوا إلى مسيرة "حرية" وروجوا لها على منصات إلكترونية غالبا ما تُستخدم لنشر معلومات مضللة حول الفيروس ونظريات مؤامرة.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "استيقظي يا استراليا" و"جففوا المستنقع"، وهي رسائل شوهدت في تظاهرات مماثلة في بلدان أخرى.
وحلقت طوافات فوق شوارع سيدني المدينة التي تعد خمسة ملايين نسمة وتبذل جهودا مضنية لاحتواء انتشار المتحورة دلتا.
ويتوقع خروج تظاهرات مماثلة في مدن أخرى.
أفادت مقاطعة نيو ساوث ويلز (عاصمتها سيدني) عن 163 إصابة السبت لترتفع حصيلة الإصابات في الطفرة الحالية إلى قرابة 2000.
وبعد أن بقيت استراليا بمنأى عن أسوأ الأضرار في بداية تفشي الجائحة، يخضع قرابة نصف الاستراليين البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لإجراءات إغلاق في العديد من المدن.
ويتصاعد الغضب إزاء القيود التي غالبا ما يتم التقيد بها جزئيا، وكذلك إزاء إخفاق الحكومة في توفير اللقاحات اللازمة، وتلقى 11 بالمئة فقط من السكان اللقاح بالكامل.