أتيليه القاهرة يحتضن حفل إطلاق رواية «روح.. كتاب من رأى لمن لن يصدق»
يستضيف أتيليه القاهرة بمقره الكائن في شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة٬ في السابعة من مساء الخميس الموافق 29 يوليو الجاري٬ حفل إطلاق ومناقشة أحدث إبداعات الكاتب الروائي محمد علي إبراهيم٬ والصادرة عن دار تابرك للنشر والتوزيع٬ تحت عنوان "روح.. كتاب من رأي لمن لن يصدق"، هذا ويناقش الرواية النقد أحمد أسامة.
وبطل رواية "روح.. كتاب من رأي لمن لن يصدق"، للكاتب محمد علي إبراهيم٬ مدرس موسيقى٬ يعثر في البحر على مخطوط مرسوم٬ على جلد آدمي، المفروض أنه يحكي قصة البشر الخليقة في الآخرة. مدرس الموسيقي هذا يعيش لفترة طويلة تبلغ المائة عام٬ ولديه هاجس أن حبيبته هي نفسها بطلة المخطوط.
ومما جاء في رواية "روح.. كتاب من رأي لمن لن يصدق"٬ للكاتب محمد علي إبراهيم٬ نقرأ: "ذهبت نحو باب المدرسة الذي سيواجهني لليوم الأخير٬ استقبلني المدرسون بترحاب شديد في يوم خروجي إلي المعاش٬ ورجحوا أن احمرار عيني بسبب الحزن علي إحالتي للتقاعد عن العمل٬ ومعاناة الوحدة المطلقة٬ والمدرسات أطلقن صفيرا مكتوما علي وسامتي الاستثنائية٬ في الحفل أكلنا بعض الحلوي٬ وتلقيت بامتنان وخجل هدايا الزملاء٬ وأصر الموجه العام للتربية الموسيقية أن أعزف لهم شيئا٬ كانت الفيولينة بجانبي٬ وضعتها بين عنقي وكتفي٬ وعيني بدأت تذرف الدموع٬ والفيولينة تغني: فامي مي صول بيمول ري بيمول سي دو دو ري سي لا فا ري دو لا سي لا صول دياز لا دو مي فاصول بيمول لا".
وفي موضع آخر من رواية "روح.. كتاب من رأي لمن لن يصدق" يكتب محمد علي إبراهيم: ــ ما هو شكل الرسم الذي استخدموه ليصبح دالا علي كلمة بحجم الله؟
قبل أن تتداولوا هذا السؤال ــ وهو حق مشروع وسؤال بديهي ــ كان نفس السؤال يشاكسني وأنا أتصفح هذا الكتاب٬ لن أنكر عليكم رهبتي من مواجهة رسم تكون ترجمته هي: الله٬ كانت الأشياء لتصبح أكثر سهولة لو أرادوا أن يرسموا كلمة رب أو إله٬ لكن كلمة الله أمر عسير٬ مرت الصفحات السابقة دون ظهور للكلمة٬ حتي وجدتها كعنوان لهذا الباب الذي بين أعينكم٬ الحقيقة أنني صفقت كثيرا لصاحب هذا الرسم٬ هل تدرون كيف فعلوها؟.