الجيش الألماني يعزز سلاحه البحري بسفن جديدة
ذكرت مصادر في الجيش الألماني، أن سلاح البحرية التابع للجيش سيعزز قدراته بسفن جديدة.
ووفقا لما نقله موقع "سلاح روسيا" عن موقع "نافال نيوز" المتخصص بالشؤون العسكرية فإن شركة " Fassmer GmbH Co. KG"، وقعت عقودا مع المركز 71 لتكنولوجيا الدفاع في سلاح البحرية الألماني لتزويد المركز بسفينتي اختبار عسكريتين جديدتين.
وأشار الموقع إلى أن السفينتين الجديدتين اللتين سيحصل عليهما المركز المذكور ستحلان محل بعض سفنه القديمة التي خدمت لأكثر من 30 سنة.
ومن جانبه قال مدير المركز، توماس فالنر: "تتطلع إدارة مركزنا للحصول على سفن جديدة مزودة بأحدث المعدات، ونتوقع أن نتسلم أول سفينة حديثة من هذه السفن عام 2023.. السفن الجديدة ستستخدم لعمليات الأبحاث العسكرية والاختبارات الدفاعية، وعمر خدمتها الافتراضي سيكون 3 عقود تقريبا".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن تصميم السفن الجديدة التي سيحصل عليها سلاح البحرية الألماني ستسمح لها بأن تكون سفنا متعددة الأغراض، إذ ستستعمل في دعم علميات الغوص والبحث المائي، كما ستستخدم في مرافقة الغواصات والزوارق الحربية المأهولة وغير المأهولة أثناء الاختبارات، وستشارك في عمليات اختبار الأسلحة الجديدة.
يذكر أنه في 21 مايو الماضي، أفاد موقع "نافال نيوز"، بانضمام فرقاطة قتالية حديثة إلى صفوف السفن العاملة في سلاح البحرية الألماني.
وقال الموقع حينها " يوم الاثنين 17 مايو وخلال احتفالية رسمية أجريت في قاعدة Heppenser-Groden العسكرية تم الإعلان عن ضم فرقاطة Sachsen-Anhalt إلى صفوف سلاح البحرية الألماني، وهي ثالث سفينة من فئة F125 من أصل أربع طلبتها وزارة الدفاع الألمانية لصالح الأسطول البحري في الجيش".
وخلال الاحتفالية قال، رالف كوهلر، قائد الأسطول الثاني في سلاح البحرية الألماني: "أنا سعيد بدخول ثالث سفينة من فئة F125 الخدمة لصالح سلاح البحرية الألماني، نحن بحاجة لمثل هذه السفن، من الناحية الفنية هذه السفن يمكنها أن تعمل كفرقاطات قتالية كبيرة وكسفن دعم بحري كما يمكن استخدامها لتدريب الطواقم".
وكانت وزراة الدفاع الألمانية قد وقعت عقودا عام 2011 للحصول على 4 سفن حربية من فئة F125 لتعتمدها بدلا من فرقاطات "بريمين" القديمة التي طورت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لتستخدم في سلاح البحرية للبلاد.