اتفاق إنتاج لقاح فايزر بإفريقيا يثير تساؤلات حول خطة الإعفاء من حقوق الملكية
أفادت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة، بأنه من المتوقع أن يشكل اتفاق إنتاج لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في منشأة في كيب تاون بجنوب إفريقيا علامة بارزة في إطار جهود التطعيم العالمية ضد الفيروس الفتاك.
ولكن بعض خبراء السياسة الصحية يقولون إن مثل هذه الشراكات ليست كافية للحصول على تنازل دولي عن حقوق إنتاج اللقاح.
وسيساعد معهد بايوفاك (بايوفاك انيستيتيوت) في جنوب إفريقيا على إنتاج أكثر من 100 مليون جرعة سنويا من لقاح شركتي فايزر وبيو آند تك المضاد لكوفيد- 19 في جميع أنحاء الدول الإفريقية.
ويندرج الاتفاق ضمن اتجاه أكبر من شركات الأدوية الكبرى مثل جونسون وجونسون وشركة "ميرك أند كو" التي تتعاون لتلبية الطلب العالمي على اللقاحات فيما ترتفع معدلات الإصابة.
ومع ذلك، يقول مراقبو السياسات إن الاتفاق الأخير لن يقترب من تلبية أرقام التطعيم المطلوبة في قارة لا تزال تكافح الجائحة، ويدفعون بأن التنازل عن براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية الأخرى المرتبطة بلقاحات كوفيد- 19 سيمكن الإنتاج بشكل أفضل في البلدان المحتاجة مع احتدام انتشار سلالة دلتا المتحورة من الفيروس.
ترتيب إصابات كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.