إمبراطور اليابان يفتتح أولمبياد طوكيو بحضور 15 من قادة العالم
بعد انتظار دام عاما كاملا بسبب جائحة فيروس كورونا، أقيمت اليوم الجمعة، مراسم حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020، في العاصمة اليابانية في الملعب الأولمبي أمام مدرجات شبه خالية، في حضور إمبراطور اليابان ناروهيتو وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وافتتح الإمبراطور الياباني ناروهيتو، رسميا الألعاب قبل إيقاد المرجل إيذانا بانطلاق الحدث الرياضي العالمي الذي يستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل.
وتشهد الألعاب مشاركة 206 بعثات (205 بلدان وفريق اللاجئين)، وكما جرت العادة في حفل الافتتاح، دخلت بعثة اليونان حيث مهد الألعاب الأولمبية أولا، وتلاها فريق اللاجئين على أنغام موسيقى ألعاب فيديو شهيرة في اليابان، ثم تواصل دخول الوفود وفقا للأبجدية اليابانية في سابقة.
أما آخر ثلاث بعثات فكانت الولايات المتحدة مضيفة نسخة العام 2028، وفرنسا التي تستقبل الأولمبياد في باريس في 2024، وأخيرا البعثة اليابانية البلد المضيف.
واحتشد المئات من اليابانيين خارج الملعب لمشاهدة الألعاب النارية والاستماع إلى الأصوات الصادرة من الداخل، في حين واجههم في المقابل عشرات الأشخاص المعارضين الذين طالبوا "بإلغاء الأولمبياد" واستخدام الأموال لمساعدة القطاع الصحي ووصل صداهم إلى داخل أسوار الملعب.
ويحضر 15 من قادة العالم فقط، إلى جانب إمبراطور اليابان ناروهيتو الذي يفتتح الألعاب رسميا كما فعل جده هيروهيتو في 1964.
وفي حين فضلت غالبية زعماء ورؤساء العالم عدم التوجه إلى العاصمة اليابانية، كان من أبرز الحاضرين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تستضيف بلاده النسخة المقبلة في العام 2024، والسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، إلى جانب رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ.
وقد وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح الذين توفوا بسبب فيروس كورونا.
كما شكل حفل الافتتاح مناسبة لتكريم ضحايا كارثة فوكوشيما النووية في مارس 2011، إثر زلزال مدمر بقوة 9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي، وتسونامي هائل أدى إلى انصهار نووي وتلويث المناطق المجاورة بالإشعاع.