الكاميرون تعلن استسلام 50 آخرين من المقاتلين السابقين بجماعة بوكو حرام
أعلنت السلطات الكاميرونية، اليوم، استسلام خمسين آخرين من المقاتلين السابقين بجماعة (بوكو حرام) النيجيرية المتطرفة في الكاميرون.
وذكرت السلطات الكاميرونية - في بيان اليوم - أن أؤلئك المتطرفين سلموا أنفسهم للسلطات فى منطقة (مورا)، الواقعة في أقصى شمال الكاميرون.
وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 183 من المقاتلين السابقين بجماعة بوكو حرام كانوا قد ألقوا أسلحتهم في الكاميرون خلال الشهرين الماضيين.
وأكدت السلطات الكاميرونية أنها تستقبل المزيد من أؤلئك المقاتلين السابقين، الذين أعربوا عن رغبتهم فى إلقاء أسلحتهم وتسليم أنفسهم لسلطات الكاميرون .
يذكر أن موجة استسلام أولئك المقاتلين السابقين في الكاميرون تأتي في أعقاب ما تردد من أنباء خلال شهر مايو الماضي عن وفاة زعيم الجماعة "أبو بكر شيكاو"، الذي يتردد أنه انتحر أثناء هجوم شنته إحدى الفصائل المتطرفة المنافسة .
وجماعة (بوكو حرام) تأسست في شمال شرق نيجيريا - منذ أكثر من عشرة أعوام - لكنها قامت بتوسيع نطاق هجماتها المميتة فى دول أخرى بالمنطقة .
وفي سياق آخر.. أكدت السلطات العسكرية الكاميرونية قيامها بنشر قوات على حدودها الشمالية مع نيجيريا بسبب ما وصفته بكثافة هجمات جماعة "بوكو حرام" الإرهابية في المنطقة.
وقالت في بيان بهذا الشأن، إن لديها معلومات استخبارية تشير إلى اختباء المئات من مقاتلي جماعة بوكو حرام المدججين بالسلاح على حدودها الشمالية مع نيجيريا وأنهم يخططون لشن هجمات على الكاميرون.
وأوضح البيان أن "الهدف من نشر هذه القوات هو حماية المنطقة الحدودية، وقد أوصت السلطات القرويين في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي زائرين غرباء لقراهم".
من جانبه، قال ميدجياوا بكاري، حاكم المنطقة الشمالية الكاميرونية الواقعة على الحدود مع ولاية بورنو النيجيرية، إن أكثر من مائة مقاتل مدججين بالسلاح هاجموا قاعدة عسكرية كاميرونية فى منطقة دبانجا وقتلوا أحد الجنود وأصابوا اثنين آخرين.
وأضاف أن القوات الكاميرونية تصدت لهؤلاء المقاتلين وقتلت عشرين منهم واستولت على عربات وأسلحة كان يستخدمها الإرهابيون في هجومهم.