مركز الحضارة للنشر يطرح كتاب «التقنية وفيروس كورونا » للباحث عبد العزيز حمد
صدر حديثًا عن مركز الحضارة العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة٬ كتاب جديد تحت عنوان "التقنية وفيروس كورونا"٬ من تأليف الباحث عبد العزيز حمد٬ المتخصص في تقنية الذكاء الاصطناعي.
وفي كتابه "التقنية وفيروس كورونا"٬ يؤكد الباحث عبد العزيز حمد، أن أزمة فيروس كورونا (19-COVID) غير المسبوقة على الدور الحيوي الذي تؤديه التكنولوجيا الرقمية الحديثة، يناقش هذا الكتاب مجموعة من الرؤى المفيدة للخبراء بشأن كيفية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التصدي للجائحة، وكانت قدرة الشبكات والأشخاص على الصمود منذ ظهور هذه الجائحة استثنائية بالفعل وقد شهد العالم تسارع رقمنة العديد من الشركات والخدمات، بما في ذلك أنظمة العمل عن بعد، والمؤتمرات الفيديوية في مكان العمل وخارجه والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والسلع والخدمات الأساسية.
وجاء بحث "التقنية وفيروس كورونا"٬ للباحث عبد العزيز حمد٬ في أربعة فصول منها الفصل الأول حول تبادل أفضل الممارسات بشأن التعاون الرقمي خلال جائحة فيروس كورونا وما بعدها والفصل الثاني يناقش فيروس كورونا (19-COVID) وكيف تناولت بعض البلدان فجوة التعليم الرقمية الفصل الثالث ناقش كيف نستخدم أدوات الصحة الإكترونية الجديدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا الفصل الرابع كيف دعمت الحوسبة السحابية التصدي لجائحة فيروس كورونا.
أوضح الباحث عبد العزيز حمد٬ في كتابه "التقنية وفيروس كورونا" أن قدرة البشر على التأقلم مع جائحة فيروس كورونا كانت ستكون مختلفة بشكل كبير، إذا حصل الأمر قبل عقد أو أكثر، بسبب عدم توفر التقنيات الخاصة بالصحة الرقمية في ذلك الوقت، ولا تنحصر فوائد الصحة الرقمية في الاستجابة للأوبئة العالمية فقط، إذ تتمتع بدور مهم في جعل الرعاية الصحية أفضل، وأكثر أماناً، وأسرع، وأكثر دقة، وغيرها من الميزات العديدة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس). ويتمثل فيروس كورونا الجديد في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقاً.
ولا توصي منظمة الصحة العالمية بالتطبيب الذاتي باستخدام أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، للوقاية من كوفيد-19 أو علاجه.
وتعكف المنظمة على تنسيق الجهود الرامية إلى تطوير العلاجات المضادة لكوفيد-19، وستواصل تقديم المعلومات الجديدة كلما أُتيحت.