«الرعاية الصحة»: استمرار رفع درجة الاستعداد بمستشفيات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن استمرارها في رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المنشآت الصحية التابعة لها بمحافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية ، وذلك طوال فترة اجازة عيد الأضحى المبارك والتي تستمر حتى 25 يوليو 2021.
وكانت قد أعلنت الهيئة أنها وضعت خطة تشمل، تشكيل غرف للعمليات والطوارئ، تنعقد على مدار الساعة، وبعضوية كافة قيادات الهيئة وفروعها بالمحافظات، وذلك لمتابعة مجريات الأمور أول بأول وحرصًا على متابعة استمرارية تفعيل خطة التأمين الطبي طوال فترة اجازة عيد الأضحى المبارك بالمحافظات الثلاث.
وأضافت الهيئة أن الخطة تتضمن تنسيق اجازات الأطقم الطبية والعاملين بكافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وعمل نوبتجيات تضمن استمرارية العمل داخل المنشآت، مع تشغيل جميع المستشفيات وكافة أقسام الاستقبال والطوارئ بكامل قوتها على مدار الساعة، مشيرًا إلى تكثيف المرور المفاجئ على كافة المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية على مدار 24ساعة، وذلك طوال فترة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، للوقوف على مدى الالتزام بالخطة، ومتابعة جاهزية المنشآت أولًا بأول.
فيما شملت الخطة، تشغيل الوحدات والمراكز الأعلي ترددًا لتغطية الاحتياجات الطبية للمواطنين المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تقوم الوحدات باستقبال كافة حالات الطوارئ، فيما تقوم أيضًا بصرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، للمرضى المسجلين بمنظومة التأمين الجديدة والمقرر لهم صرف الأدوية خلال فترة احتفالات عيد الأضحى المبارك.
فيما أكدت الهيئة العامة للرعاية الصحية على توافر المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم والمحاليل، وأشارت إلى التنسيق المستمر بين الهيئة وفروعها بالمحافظات وإدارات الطب الوقائي التابعة لمديرية الصحة بكل محافظة من المحافظات الثلاث، للتأكد من صرف كافة الأمصال والطعوم وتوافر المخزون الاستراتيجي منها، فضلًا عن التنسيق والمتابعة المستمرة مع هيئة الإسعاف المصرية علي مدار الساعة، وتشكيل فرق الانتشار السريع وإدارة الأزمات للتعامل حال حدوث أي أزمة.
وناشدت الهيئة العامة للرعاية الصحية المواطنين باتباع كافة الإجراءات والتدابير الوقائية في مجابهة فيروس كورونا، والحرص على عدم التواجد في الأماكن المزدحمة، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين وعدم التكدس أو لمس أي أسطح، وفي حال لمس أي أسطح يجب تطهير اليدين باستمرار، وذلك حرصًا منها على سلامة وصحة المواطنين.