«فايزر» تدخل شراكة مع «بيوفاك» لتعزيز إمدادات إفريقيا من اللقاحات
توصلت شركات فايزر وبيونتيك وبايوفاك إلى اتفاق لبدء إنتاج لقاح مضاد لكوفيد- 19 في منشأة في كيب تاون بجنوب إفريقيا في محاولة لتقديم أكثر من 100 مليون جرعة سنويا إلى الدول الإفريقية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وقالت شركة فايزر وشريكتها الألمانية في مجال اللقاحات بيونتيك، اليوم الأربعاء، إنهما وقعتا خطاب نوايا مع "بايوفاك إنستتيوت"، وهي شركة مملوكة جزئيا لحكومة جنوب إفريقيا، لتصنيع اللقاحات.
وتتوقع الشركات إدخال منشأة بايوفاك ومقرها كيب تاون في حظيرة سلسلة توريد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بحلول نهاية عام 2021، والبدء في إنتاج الجرعات في عام 2022.
ومن المتوقع أن تنتج بايوفاك أكثر من 100 مليون جرعة سنويا خلال العمل بكامل طاقتها، وسيتم توزيعها جميعا على أكثر من 50 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي، وسيكون أول مرفق في نصف الكرة الأرضية الجنوبي يستخدم تقنية "آر إن ايه المرسال" التي يقوم عليها لقاح فايزر- بيونتيك من بين أمور أخرى.
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.