رواد السوشيال ميديا يحتفلون بذكرى ماسبيرو: «علمنا العالم الإعلام»
يحتفل المصريون اليوم بذكرى بث التليفزيون المصري، الذي له تاريخ طويل من العمل الإعلامي، حيث إنه لم يقتصر على الدور المحلي فحسب، بل امتد ليشمل الدور العربي ويصبح منارة يتعلم منها كل الإعلاميين العرب من مختلف البلدان العربية.
والتليفزيون المصري له تاريخ طويل من المواقف الداعمة لكل القضايا المهمة، لذا فإن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حرصت على إحياء هذه الذكرى بالحديث على التليفزيون المصري من خلال كل الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مجدي أحمد، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "ماسبيرو له تاريخ طويل من العمل الإعلامي ودوره محدش يقدر ينكره كفاية إنه خرج الإعلاميين إلى دلوقت بيقودوا العمل الإعلامي في كل الدول العربية"، فيما قال محمود عيسوي: "ماسبيرو هو المدرسة الإعلامية التي نفخر بها أمام الأمم أينما ذهبنا".
وقال حازم سلطان: "مبني ماسبيرو رمز حقيقي لتاريخ مصر الإعلامي وريادتها الثقافية والإعلامية التي انعكست على الشعب المصري اولًا سلوكيًا واجتماعيًا وحضاريًا"، وقالت سامية صبحي: "طبعا سيظل التليفزيون المصري هو الأصل وهو صوت مصر الحقيقي.. ورسالته وطنية غير مشكوك فيها".
فيما قال عبدالجواد محمد: إن ماسبيرو مدرسة كبيرة وعظيمة وهو تراث يفتخر به الجميع، بينما قال مروة محمد: "ماسبيرو مكان عظيم خرج أعلام الإعلام في العالم العربي مش في مصر بس ومحدش يقدر ينكر دوره والطفرة التي أحدثها منذ إنشائه.. تحية لكل شخص يعمل داخل ماسبيرو.. هذا المكان الذي يملؤه الحب".
وقال أحمد عدلي: "إعلاميين مصر قدروا يعلموا العالم العربي كله معنى الإعلام وحاولوا قدر الإمكان إرساء القيم المهنية الذين تأسسوا عليها وكان هذا التأسيس في ماسبيرو بالطبع.. كل التحية لكل فرد يعمل داخل ماسبيرو.. كل التحية لهذا الصرح الإعلامي العظيم".