مجلة فرنسية: مناورات آبى أحمد فى تيجراى «إجرامية وخرقاء»
قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية إن مناورات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في إقليم تيجراي مناورات "خرقاء" وتسببت في حالة من النفور الإقليمي والدولي من إثيوبيا.
وقال الباحث الفرنسي مارك لافيرن، في حوار مع المجلة الفرنسية: إن الازمة في تيجراي تزداد في الاشتعال ولكن تبشر بأي هدوء محتمل، حيث واصل المتمردون في تيجراي التقدم في منطقة عفر في شرق البلاد.
وكان أحمد قد بدأ الحرب في تيجراي، في (نوفمبر) 2020 بهجوم من القوة المركزية في أديس أبابا ضد هذه المنطقة المعارضة، حيث أغرفت هذه الحرب تيجراي والمناطق المجارة لها في حالة جوع كبير فضلا عن انتهاكات في حقوق الانسان.
وفي أوائل يوليو، قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن أكثر من 400 ألف شخص في تيجراي "تجاوزوا عتبة المجاعة" .
وتابع لافيرن في حواره للمجلة الفرنسية أن ما تفعله المعارضين في تيجراي نتيجة طبيعة لقمعهم على الساحة السياسية لما يقرب من ثلاثة عقود وتابع: سوف يتمكن متمردي تيجراي من هزيمة أبي أحمد.
وتابع لافيرن: على ابي أحمد أن يدرك جيدا أن الحرب تؤدي إلى إضعاف أثيوبيا وعليه أن يتوقف عن شن الحرب.
وأكد الباحث الفرنسي أن مناورات أبي أحمد إجرامية ، وخرقاء سياسياً ودبلوماسياً، فبدلا من أن يتفاوض مع المتمردين والمعارضين في تيجراي ، اختار إطلاق النار على شعبه ، مما أدى إلى تنفير المجتمع الدولي والقوى الإقليمية ،و من المتوقع توجيه اتهامات أكبر من الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة وأوروبا قريبا.
وفي سياق متصل، وقع مايكل روبين هو زميل معهد أمريكان إنتربرايز ومسؤول سابق في البنتاجون ومتخصص في شؤون الشرق الأوسط والدبلوماسية، في مقال له عبر موقع “19fortyfive” الأمريكي، حدوث انقلاب وشيك ضد رئيس الوزراء الأثيوبي "آبي أحمد" نظرًا لإخفاقاته الأخيرة.
وتابع روبين، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي فاز في يوم من الأيام بجائزة نوبل للسلام بات الأن وصمة عار على الجائزة العالمية.
وتابع روبين، في 18 يوليو الجاري ، أصدر مكتبه بيانًا يحرض فيه للكراهية والابادة العرقية والجماعية، حيث وصف جبهة الدفاع عن تيجراي بسم "سرطان إثيوبيا، وناشد جميع الإثيوبيين القضاء عليه.