عاهل الأردن يؤكد أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددًا فى الأراضى الفلسطينية
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددًا في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن ذلك جاء خلال لقائه مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في واشنطن، حيث جدد التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، خصوصًا في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف.
وشدد العاهل الأردني على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه اللاجئين في الأردن، لافتًا إلى أن بلاده كانت في طليعة الدول التي وفرت اللقاحات ضد "كورونا" للاجئين على أراضيه، معربا عن شكره للإدارة الأمريكية على تقديمها المساعدات اللازمة واللقاحات لمواجهة الوباء.
وبحث الجانبان- خلال اللقاء- سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين في المجالات كافة، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي للأردن، والمشاريع التنموية والأخرى المتعلقة بقطاع البيئة ومعالجة التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية.
وفي السياق، التقى الملك عبدالله الثاني، اليوم، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، واستعرضا علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وآفاق التعاون في المجالين العسكري والأمني، بالإضافة إلى آخر التطورات في المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية المستمرة في الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي.
والجدير بالذكر، التقى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، خلال زيارته إلى العاصمة واشنطن.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، بحث الملك عبد الله الثاني وسوليفان، سبل توطيد الشراكة بين البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما بحثا القضية الفلسطينية، إذ أكد الملك عبدالله الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في دفع جهود عملية السلام على أساس حل الدولتين، وأهمية تفادي أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب التي من شأنها زعزعة الاستقرار.
كما تناول الاجتماع مساعي التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.