«خناقة مشايخ».. حين اعتبر الطبلاوى معركته مع أبوالعينين شعيشع واجبا مقدسا
من أهم معارك الشيخ الطبلاوي معركته ضد الشيخ أبوالعينين شعيشع حين تقدم الأول إلى رئيس محكمة جنوب القاهرة "المشرف على انتخابات النقابات المهنية"، يطالب بتأجيل انتخابات نقابة قراء القرآن الكريم، وأكد الطبلاوي أن إجراء الانتخابات في القاهرة وباقي المحافظات في وقت واحد ضرورة.
وطعن الطبلاوي على ترشح منافسه الرئيسي الشيخ أبو العينين شعيشع باعتباره أمضى 3 دورات متتالية في منصب النقيب بالمخالفة للقانون 100 الخاص بالنقابات المهنية.
الطبلاوي، حسبما ذكر لصحيفة المصور 2005، قرر إشعال الانتخابات التي كانت تجرى لاول مرة في النقابة التي تأسست عامم 1083، وقدم طعنَا في ترشيح الشيخ أبو أحمد نعينع باعتباره طبيبا يحمل كارنيه عضوية نقابة الأطباء، وامتدت الطعون إلى صحة ترشيح الشيخ الشحات أنور الذي ترشح وولداه محمود وأنور على العضوية.
وذكر الطبلاوي لحمدي رزق أن هذا لا يجوز قانونًا، وكيف يترشح الشحات وولداه على مجلس النقابة.
واعتبر الطبلاوي أن مهمته المقدسة هي إزاحة شعيشع ونعينع والشحات وشكل حلفا ثنائيا مع الدكتور أحمد المعصراوي وترشحا معا على منصب النقيب وأعلن الطبلاوي حينها عن استعداده الكامل للتنازل عن النقابة للمعصراوي إذا خرج شعيشع من النقابة وقدم برنامجا يستهدف رفع معاش أرملة القارئ من ستة جنيهات إلى ستين جنيها ومعاش القارئ المتقاعد من 12 جنيهًا إلى مائة جنيه مع تأسيس ناد للقراء على غرار نادي نقابة الصحفيين على النيل، مع تقديم خدمة علاجية ورحلات حج وعمرة للقراء الغلابة.
وعن الشيخ أبو شعيشع فقد ذكر أنه ما زال مصرا على النقابة ورفض تأجيل الطبلاوي وقال نصًا " مش عارف إيه اللي جرى للطبلاوي".
واكد شعيشع أن خدماته للقراء والنقابة عديدة وأهمها رفع مكافأة قراءة سورة الكهف في مساد وزارة الأوقاف قبل صلاة الجمعة من 2 جنيه إلى 50 جنيها، ومدفن في مدينة 6 اكتوبر على مساحة 300 متر وارتفعت حصيلة صندوق النقابة من 150 الف جنيه استلمها من النقيب السابق الشيخ عتريس القوصي، إلى 800 ألف جنيه.
وبرر شعيشع عداء الطبلاوي بأنه كان يريد ان يزيد أجره في الاذاعة والتلفزيون ويتساوى معنا نحن "كبار القراء" ويحصل على 300 جنيه في القراءة، ورفض مسئولو الاذاعة والتلفزيون.