أساقفة الكنيسة يهنئون المحافظين بعيد الأضحى
توجه نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات يرافقه وفد كنسي، إلى ديوان عام المحافظة، وكان في استقبال نيافته والوفد المرافق اللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، حيث قدموا التهنئة للسيد المحافظ وقيادات المحافظة بعيد الأضحى المبارك.
وعلى صعيد متصل، قدم نيافة الأنبا يواقيم أسقف إيبارشية إسنا وأرمنت التهنئة لمحافظ الأقصر بعيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها نيافته على رأس وفد كنسي من الإيبارشية، لمقر محافظة الأقصر، حيث قدموا التهنئة للمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر وقيادات المحافظة بهذه المناسبة.
من جهة أخرى، صلى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مار جرجس بقرية أبوغرير التابعة للإيبارشية، وخلاله رسم نيافته ٧ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس.
وعقب القداس تفقد نيافته الكنيسة ومبنى الخدمات الملحق بها وافتتح حضانة ومصنع ملابس فيها.
وعلى صعيد اخر، عقد بإيبارشية شبرا الخيمة، اجتماع الآباء كهنة الإيبارشية، في كنيسة الشهيد مار جرجس مقر المطرانية.
وألقى نيافة الأنبا مرقس مطران الإيبارشية خلال الاجتماع كلمة روحية بعنوان "الأب الكاهن والشبع الروحي".
هذا وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بنياحة القديس الأنبا شيشوي الكبيرووُلِدَ هذا القديس سنة 320م، ترَّهب عند القديس مكاريوس الكبير في برية شيهيت سنة 340م وصار من أوائل تلاميذه. كان محباً للوحدة والهدوء. فلما كثر عدد الرهبان في شيهيت مضى إلى جبل القديس أنطونيوس طلباً للهدوء في سنة 356م بعد نياحة القديس الأنبا أنطونيوس الكبير، حيث اتبع سيرته بكل دقة، حتى أنه كان له صورة حية منه. فانعكف على الصمت والصلاة والتقشف وعمل اليد، لا يأكل إلا مرة كل يومين. وعاش على هذا الحال سبعين سنة. ثم رجع إلى شيهيت سنة 426م ودخل المجمع لشيخوخته.
وعند نياحته أحاط به الرهبان لأخذ بركته فشاهدوا وجهه يسطع بنور سماوي وسمعوه يقول: " هوذا الأنبا أنطونيوس. وهوذا الرسل والقديسون آتون إلينا ". وسمعوه يهمس مع أشخاص أمامه دون أن يروا أحداً. فسألوه: " من تخاطب يا أبانا؟ ". فأجاب: " الملائكة الذين جاءوا ليأخذوا روحي. أسألهم أن يتركوني زمناً لأصنع فيه توبة مقبولة ". فانتفع الرهبان جداً. ثم تلألأ وجهه بهالة من النور، وهتف قائلاً: " اُنظروا هوذا الرب آت. يقول أعطني هذا الإناء المختار ". قال هذا واستودع روحه في يدي الرب الذي أحبه. وظل وجهه متلألأً بالنور وفاحت من جسده رائحة زكية، وهكذا استراح بعد جهاد طويل عن عمر يناهز مائة وعشر سنين.