توقعات أمريكية بانقلاب وشيك ضد «آبي أحمد»
توقع مايكل روبين هو زميل معهد أمريكان إنتربرايز ومسؤول سابق في البنتاجون ومتخصص في شؤون الشرق الأوسط والدبلوماسية، في مقال له عبر موقع “19fortyfive” الأمريكي، حدوث انقلاب وشيك ضد رئيس الوزراء الأثيوبي "آبي أحمد" نظرًا لإخفاقاته الأخيرة.
وتابع روبين، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي فاز في يوم من الأيام بجائزة نوبل للسلام بات الأن وصمة عار على الجائزة العالمية.
وتابع روبين، في 18 يوليو الجاري ، أصدر مكتبه بيانًا يحرض فيه للكراهية والابادة العرقية والجماعية، حيث وصف جبهة الدفاع عن تيجراي بسم "سرطان إثيوبيا، وناشد جميع الإثيوبيين القضاء عليه.
يأتي هذ بينما نددت العديد من منظمات حقوق الإنسان والصحفيون أن حكومة "آبي" تحاول بشكل منهجي تجويع مقاطعة تيجراي، حيث أنها تمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية للإقليم الذي بات يتضور جوعًا، كما أن حكومة "آبي" أيضا تصادر وتغلق الأعمال التجارية المملوكة للتيجرايين بشكل عام.
ونقل روبين القول عن راشد عبدي، أحد المحللين في شئون إفريقيا: "تقوم السفارات في أديس أبابا بوضع خطط طوارئ للانتقال إلى نيروبي في حالة تدهور الوضع في الأسابيع القليلة المقبلة وسط مخاوف من حدوث انهيار اقتصادي ومالي حيث أن احتمالية حدوث انقلاب داخلي واردة جدًا .
وأردف روبين: "في انتخابات الشهر الماضي ،فاز حزب أبي بـ 410 مقعدًا من أصل 436 مقعدًا، لكن وزارة الخارجية الأمريكية وصفت الإنتخابات بأنها "معيبة" ورفض مراقبو الإنتخابات الدوليون رفضا قاطعا وصف الإنتخابات بأنها حرة ونزيهة في الوقت الذي مازال فيه معظم المعارضين في السجن".
وأكد روبين على فشل قوات “أحمد” في الحرب ضد إقليم تيجراي مضيفا أنه حتى مع قبضة نظام آبي أحمد على وسائل الإعلام، لا يمكنه إخفاء صور آلاف الجنود الإثيوبيين وهم يسيرون عبر العاصمة كسجناء حرب.
وأِشار روبين يمكن الأن لقيادات الجيش وكبار رجال الدولة الاطاحة بآبي أحمد كما أن تيجراي ليست التمرد الوحيد الذي تواجهه إثيوبيا حاليًا، حيث تعاني إيوبيا الأن في الوقت نفس ، من الإنهيار الداخلي للاقتصاد، كما أن آبي يفقد دعم الإثيوبيين العاديين في العاصمة وفي جميع أنحاء البلاد، لاسيما مع انخفاض قيمة البر الإثيوبي مقابل الدولار الأمريكي.
واختتم روبين: كما أن آأبي أحمد يتعامل بغطرسة شديدة مع رؤساء وقادة الدول المختلفة، مؤكدًا أن تغيير النظام الداخلي في إثيوبيا من المحتمل أن يحدث في غضون أسابيع وليس سنوات.
وناشد روبين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الامريكية في التفكير من الأن في كيفية إخلاء عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين الذين يعتبرون إثيوبيا وطن دون الخوض في عملية قتالية.