«الرشيدى»: «حياة كريمة» من أعظم المبادرات
هنأ النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله أن يعيده على مصرنا الحبيبة والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع بالخير واليمن والبركات والسلام، مشيدًا بالإنجازات والتنمية التي تمت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي.
ودعا الرشيدي، في بيان له اليوم الإثنين، الشعب المصري بالوقوف خلف الرئيس السيسي، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في كل المجالات وتحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم، وبناء دولة قوية تحقق مستقبلًا أفضل لمصر وشعبها والقضاء على كل التحديات التي تواجه الدولة.
وناشد عضو مجلس الشيوخ، جميع المواطنين بضرورة الإلتزام بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية وعدم التجمعات خلال الاحتفال بعيد الأضحى، سواء في مراسم الاحتفال، أو بعد صلاة العيد، وذلك تجنبًا للموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد، مطالبًا باتباع التباعد الإجتماعى، وارتداء الكمامة واستخدام المطهرات، وذلك تجنبًا لانتشار العدوى.
وأكد الرشيدي على ضرورة تلاحم الجميع في هذا التوقيت خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة حتى ننعم بالتقدم والازدهار ونسير في طريق المستقبل الذي أسست لها مصر الجديدة التي نريدها جميعا .
وتمني الرشيدي أن تكون الأيام القادمة أيام خير وسلام وأمن واطمئنان على مصر والأمة العربية والإسلامية.
وأشاد الرشيدي، بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا، من أعظم المبادرات والتي من شأنها تغيير حياة 60 مليون مواطن للأفضل وتحقيق التنمية المستدامة في القرى والريف المصرى على مستوى الجمهورية، موضحًا، أن "حياة كريمة"، تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة أفضل لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأشار الرشيدي إلى أن المبادرة ستعمل على التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، بجانب الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
ولفت النائب إلى أن "حياة كريمة" ستغير وجه القرية المصرية، فضلًا عن أنها ستعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد، فالمشروع هو مشروع شامل، فهو سياسي واقتصادي وصناعي وزراعي، وسوف تعمل على تطوير كثير من الخدمات وتحسين مستوى معيشة المواطنين.