ذبح آمن وأسعار مُدعمة للمواطنين خلال عيد الأضحي ببورسعيد
تسعى الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد خلال أيام عيد الأضحى لضبط عملية ذبح الأضاحي بشكل آمن في ظل كورونا والحفاظ على نظافة الشوارع، وكذلك وصول اللحم الأحمر للمواطنين بسعر تنافسي، ويتحقق ذلك بالتعاون بين المديريات بمحافظة بورسعيد.
يقول أمجد يونس مدير المجزر الآلي بمحافظة بورسعيد في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن رحلة ذبح الأضاحي أو روؤس الماشية التي يتم بيعها للمواطنين تبدأ من دخول "العجل" للمجزر ليكون في استقبالها الأطباء البيطريون للكشف عليها والتأكد من سلامة الذبيحة لتنتقل إلى ماكينة الذبح الآلية، ويتم بعدها "سلخ" الذبيحة وتعليقها علي "جنازير" من الحديد لتقطيعها، ويتم وضع الجلود في غرفة مخصصة لذلك وكذلك الأحشاء يتم حفظها في ثلاجة للتخلص منها بشكل أمن.
ويؤكد يونس أن المجزر الآلي في بورسعيد شهد أعمال تطوير كبيرة جعلته قادراً على ذبح 100 رأس في الساعة الواحدة لتلبية احتياجات السوق وكذلك يكون قادراً علي تحمل أي عدد من الأضاحي، وتتم أعمال التعقيم والتطهير علي مدار الساعة لتوفير الخدمة المتميزة للمواطن.
وأشار ناصر ثابت وكيل وزارة التموين بمحافظة بورسعيد، إلى أن هناك حملات مكبرة سوف تستمر حتي نهاية أيام عيد الأضحي، وسوف يتم تكثيفها خلال أيام العيد للرقابة علي جودة اللحوم التي يتم بيعها، وكذلك تاريخ الإنتاج والصلاحية، كما يتم ضبط الأسعار خاصة في الموسم.
وأكد "ثابت" أن الأسعار لن يتمكن جزار من التلاعب بالأسعار وذلك بسبب منافذ بيع مشروع الإنتاج التعاوني والذي يتم من خلاله توفير اللحوم البلدي الحمراء بسعر 90 جنيهاً وبكميات كبيرة تصل الي 2000 رأس بمتوسط 400 الف كيلو لحم صافي.
ودعي ثابت الجزارين لركوب قطار الدولة في ضبط الأسعار وشراء رؤوس الماشية من محطة التسمين وذبحها بالمجزر الألي وبيعها بأسعار منافذ بيع الإنتاج التعاوني، مؤكداً أن ذلك يحقق أرباح مناسبة لهم، ويضمن كذلك استقرار السوق، ويتناسب مع ظروف جائحة كورونا التي تمر بها البلاد.