صندوق علاج الإدمان: فريق متخصص للرد على المواطنين خلال عيد الأضحى
قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق رفع حالة الطوارئ استعدادا للعيد، حيث يتواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن، وتسجيل بيانات الراغبين في تلقي العلاج.
وأضاف أن الخدمات العلاجية التي يقدمها الصندوق تتم من خلال المستشفيات المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن، والتي يصل عددها إلى 27 مستشفى ومركز علاجى متخصص في علاج الإدمان في 17 محافظة حتى الآن.
وأكد عثمان أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى “برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد”، خاصة وأن هذه الفتره تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الأعياد والعطلات الرسمية، وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين ما زالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد، حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.
مسلمات أساسية في علاج الإدمان
أكد صندوق علاج الإدمان أن هناك أساسيات في العلاج لا بد من التعامل على أساسها وهي:
-الإدمان مرض يستحق العلاج وينبغي التعامل معه على هذا الأساس.
- الإدمان زملة من الأعراض والاضطرابات العضوية والنفسية والاجتماعية.
- الإجراءات العلاجية اللازمة لعلاج الإدمان متعددة ولا يمكن الادعاء بوجود مدخل أو أسلوب واحد فقط لعلاج الإدمان.
- الهدف الرئيسي من العلاج ليس مجرد الامتناع عن تعاطي المخدر بل لمساعدة المريض على العودة إلى الحياة والدخول مرة أخرى إلى النسيج الاجتماعي الذي انسلخ منه.
- العلاج الطبي (التطهير من السموم) رغم أهميته لا يشكل سوى مرحلة أولية محدودة من العلاج ، لذلك فإن العلاجات النفسية وأساليب التأهيل الاجتماعي تظل هي الأهم باعتبارها مكملة لإجراءات العلاج الطبي.