خبير سياسي: اتحاد شباب الجمهورية أحدث نوعا من الحراك المجتمعي
وصف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فكرة إنشاء اتحاد شباب الجمهورية الجديدة بـ"العبقرية"، مؤكداً أن توقيتها له دلالة كبرى أهمها تتويج مجهودات العمل المجتمعي التنموي في رؤية مصر ٢٠٣٠، وسياسات مصر لبناء الجمهورية الجديدة.
وقال فهمي لـ"الدستور"، إن الهدف من هذا الاتحاد هو تنمية القدرات الشبابية من خلال إتاحة الكثير من الفرص أمامهم لاستغلال طاقتهم ومؤهلاتهم في خدمة المجتمع، لاسيما مع نجاح مبادرة “حياة كريمة” وتوسعها في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد أن فكرة الاتحاد تأتي بالتزامن مع إعلان الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة، وتهدف إلى إشراك الشباب بمؤهلاتهم العلمية في الحياة الخدمية والمجتمعية، مما سيعمل على زيادة الوعي الوطني للشباب وتمكينهم من تحمل المسئولية الوطنية.
وتابع أن اتحاد شباب الجمهورية أحدث نوعا من الحراك المجتمعي للشباب للعمل المنظم داخل المجتمع، مشيرا إلى أن الاتحاد فكرة عبقرية تأتي في توقيتها وتبلور فلسفة نظام الحكم في إتاحة الفرص للشباب للانضمام إليها من جميع شرائح المجتمع.
وأعلنت 5 كيانات ومبادرات شبابية انضمامها للكيان الجديد «اتحاد شباب الجمهورية الجديدة»، والذي جرى الإعلان عنه في فعاليات احتفالية المؤتمر الأول للمشروع القومي «حياة كريمة»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتقدم تحالف شباب 30 يونيو، وكيان شباب مصر، ومؤسسة بكرة لينا، وشباب يلا سيسي، ومبادرة السياسي الشاب، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعوتهم لحضور المؤتمر الأول للمشروع القومي «حياة كريمة»، معلنين انضمامهم إلى «اتحاد شباب الجمهورية الجديدة» في بيان رسمي.
ووجهوا الشكر لشباب البرنامج الرئاسي وخريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومسؤولي «حياة كريمة» على التنظيم الرائع وحسن العرض للمادة الفيلمية عن فعاليات مؤسسة «حياة كريمة» خلال عامين.