الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى نياحة أشعيا المتوحد واستشهاد القديس يوحنا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بذكرى نياحة القديس أشعيا المتوحد.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم الأنبا أشعياء الذي كان متوحدا بجبل شيهيت.
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم ، بذكرى استشهاد القديس يوحنا وسمعان ابن عمه.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديسان يوحنا وسمعان ابن عمه اللذين من شبراملس (مركز زفتى غربية).
وأضاف: “لقد كانت والدة يوحنا عاقرا فداوم والده علي الصلاة إلى الرب أن يعطيه ولدا يقدمه نذرا له فرأى في رؤيا كأن القديس يوحنا المعمدان يعلمه أن الرب سيعطيه ولدا، فلما رزق بهذا القديس سماه يوحنا وبنى كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان فلما نشأ الصبي وصار عمره إحدى عشر سنة كلفه والده رعاية غنمه فكان يوزع غذائه على الرعاة ويبقى هو صائما طول يومه”.
وتابع: “ولما علم والده ذهب اليه ليتحقق هذا الأمر فلما رآه الصبي خاف أن يضربه وهم بالهروب، فطمأنه والده ثم سأله عن غذائه فأجابه: إنه في العشة، فلما دخل والده وجد المقطف ملآنا خبزا فعاد وأعلم والدته بذلك وفرح الوالدان بالنعمة التي شملت ولدهما ومنعاه من رعاية الغنم وسلماه لمن علمه كتب الكنيسة، ولما بلغ من العمر ثماني عشرة سنة رسموه قسا”.
وأكمل: “أما سمعان ابن عمه فكان أيضا يرعى غنم أبيه فترك ذلك وتتلمذ لهذا القديس وقد أجرى الله على يدي القديس يوحنا آيات كثيرة، ولما أثار دقلديانوس عبادة الأوثان ذهب القديسان يوحنا وسمعان إلى الإسكندرية واعترفا أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبهما كثيرا وأخيرا قطع رأسيهما ونالا إكليل الشهادة”.