قطاع السياحة يعانى تراجعا حادا فى إسبانيا بسبب كورونا
يشهد قطاع السياحة في إسبانيا حالة من التراجع الحادة مع تباطؤ الحجوزات الأوروبية بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد في البلاد.
وقالت جمعية (إكسيلتر) الإسبانية للسياحة - وفق ما نقلته صحيفة (ذا لوكال) في نسختها الأوروبية - إن إسبانيا شهدت تباطؤًا مفاجئًا في الحجوزات بعد أن حثت الحكومتان الفرنسية والألمانية مواطنيهما على تجنب السفر إلى إسبانيا، التي شهدت زيادة في الإصابات مؤخرًا.
وصرح رئيس الاتحاد الإسباني للفنادق والإقامة السياحية جورجي ماريشال بأن "الحجوزات كانت تسير بشكل جيد لكنها تباطأت، خاصة من فرنسا. الوضع يتغير بسرعة كبيرة وفي غضون ساعات. وسيتعين علينا اتخاذ قرارات بينما نمضي قدما".
جدير بالذكر أنه بداية العام الجاري، أعادت الحكومة التأكيد على هدفها المتمثل في جذب 45 مليون زائر هذا العام، أي حوالي نصف العدد في عام 2019. لكن الوضع تدهور بسرعة بعد تفشي المرض بين الطلاب الذين كانوا يحتفلون في جزر البليار وانتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل اندلاع الجائحة في ربيع عام 2020، كانت إسبانيا ثاني أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم بعد فرنسا، ويمثل هذا القطاع السياحة في إسبانيا حوالي 12 في المائة من الاقتصاد.
ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.