الاحتلال الإسرائيلي يحتجز عددًا من الصحفيين بالخليل
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عددًا من الصحفيين في قرية التوانة المهددة بالاستيلاء عليها بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأفاد مراسل وكالة وفا الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال احتجزت مصور "وفا" مشهور الوحواح، ومصور تلفزيون فلسطين إياد الهشلمون، والصحفي ساري جرادات، أثناء توجههم لتغطية فعالية ينظمها أهالي القرية والقوى الوطنية ضد الاستيطان، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومعداتهم، وكاميراتهم الصحفية.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم المنازل الفلسطينية، والاستيلاء عليها، والإيفاء بالتزاماتها كقوة احتلال بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك "قامت القوات الإسرائيلية الخميس بتفكيك ومصادرة مبنى سكني في حمصة البقيع شمال الأغوار، ويوم الأربعاء فقد 84 فلسطينيا منازلهم في بلدة رأس التين بمحافظة رام الله، عندما صادرت القوات الإسرائيلية 49 مبنى على الأقل".
وأضاف حق أن الفلسطينيون يقيمون في تلك المنطقة كل صيف من أجل الرعي، ولكنهم الآن في خطر متزايد من الترحيل القسري من المنطقة.
وتابع المسؤول الأممي إن الأمم المتحدة دعت إسرائيل مرارا وتكرارا إلى وقف الهدم والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية، والوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال، بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقبل يومين، أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، عن أمله بأن تتجسد الدعوات الأوروبية من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم على حل الدولتين، بتحرك أوروبي جدي وفاعل.
وجاءت تصريحات رأفت تعقيبا على تصريحات وزير السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال لقائه وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد، الذي أكد وجود تحرك أوروبي فاعل من أجل مساندة دعوة القيادة لعقد مؤتمر دولي للسلام لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.