تقرير: فوز «أبى أحمد» بالانتخابات يشعل الحرب مجددًا فى «تيجراى»
قال موقع "إفريقيا ريبورت" الإفريقي، إن الحرب في إقليم تيجراي الإثيوبي عاودت الاشتعال بعد الإعلان عن فوز أبي أحمد في الانتخابات التشريعية في إثيوبيا.
ووفقًا للموقع الإفريقي، فإنه بعد أقل من أسبوع من إعلان فوز أبي أحمد في الانتخابات الوطنية، على خلفية وقف إطلاق النار من جانب واحد في تيجراي، تستعد إثيوبيا لاتخاذ إجراءات عسكرية جديدة.
يأتي ذلك وسط ضغوط بسبب انهيار الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فيما تتطلب عملية التنمية وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض لوقف القتال في تيجراي واحتواء المجاعة التي تهدد بالانتشار إلى الدول المجاورة.
وأعلنت حكومة أمهرة الإقليمية عن نشر قوات خاصة في المناطق المتاخمة لتيجراي واتهمت جبهة تحرير شعب تيجراي بغزو البلدات التي كانت تحت إدارتها منذ نوفمبر 2020، ويبدو أن هذا أدى إلى تكثيف الصراع الدموي المستمر منذ ثمانية أشهر.
من جهتها، تضغط جبهة تحرير تيجراي من أجل انسحاب أمهرة والقوات الإثيوبية من جنوب وغرب تيجراي، وهي المناطق التي كانت تسيطر عليها قبل بدء الصراع.
وانضمت إليها قوات خاصة من منطقتين أخريين - أوروميا وسيداما - تحولت عملية تيجرايان العسكرية الآن من اتخاذ تدابير دفاعية إلى هجومية. وفي بيان صدر مؤخرًا، ألمح أبي أيضًا إلى هجمات جديدة.
وفي سياق متصل، أكدت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا"، أن الصراع في تيجراي يتصاعد حيث وصل إلى مرتبة الصراع العرقي الذي تُرتكب فيه كل الجرائم العنصرية.
وحذرت وكالات الإغاثة من أن الحرب المطولة في إثيوبيا أنها ستكلف آلاف الأرواح وتزيد من انعدام الأمن الغذائي.
وقالت "فيس أوف أمريكا"، إن قوات رئيس الوزراء أبي أحمد تتجمع لمهاجمة قوات تيجراي، بعد أسابيع قليلة من إعلان الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد في شمال البلاد.
وأشارت إلى أن الكثيرين يخشون الآن أن القتال في تيجراي قد يتحول إلى صراع عرقي، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأخيرة بدعوته للشعب للقتال في تيجراي.