رئيس جنوب أفريقيا يتعهد بإعادة الجيش للنظام فى البلاد
تعهد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بإعادة النظام إلى البلاد بعد أسبوع من أعمال العنف التي اندلعت بسبب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال، وهو يقف عند مدخل مركز تجاري تعرض للنهب، إن "الفوضى والعنف تم التخطيط لهما وتنسيقهما، وأن المحرضين سيحاكمون.. لقد حددنا عددا كبيرا منهم، ولن نسمح للفوضى والاضطراب بالانتشار في بلادنا".
وتابع أن "نشر 25 ألف جندي من شأنه أن ينهي العنف والسرقة المتفشيين في مقاطعتي كوازولو ناتال وغوتنغ".
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة شؤون الرئاسة بالإنابة خومبودزو نتشافيني إن "أكثر من 2200 شخص اعتقلوا بتهمة السرقة والتخريب، وقتل 117 شخصا".
واندلعت الاضطرابات في جنوب أفريقيا عقب بدء زوما قضاء عقوبة الحبس 15 شهرا بتهمة ازدراء المحكمة ورفضه الإدلاء بإفادته في تهمة فساد أثناء رئاسته البلاد بين 2009 و2018.
وتصاعدت الاحتجاجات بسرعة وتحولت إلى أعمال نهب في بعض المناطق وفي ديربان، مسقط رأس زوما، هاجم مثيرو الشغب مناطق البيع بالتجزئة ومراكز صناعية، حيث أفرغوا المستودعات وأحرقوها.
وفي سياق متصل ، قال مسؤولون في البرلمان، في بيان، نقلا عن مراسلة من الرئيس إن نشر هذا العدد سيكون ساريا اعتبارا من 12 يوليو حتى 12 أغسطس، وسيتكلف 615 مليون راند (43 مليون دولار).
وبدأت عمليات النهب والعنف في الانحسار منذ الخميس.
ويناقش الرئيس التنفيذي لشركة Investec، فاني تيتي، أعمال الشغب في جنوب أفريقيا وكيفية تأثيرها على اقتصاد الدولة والبنية التحتية ومعنويات المستثمرين.
وحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فقد ساد هدوء غير مستقر في معظم مقاطعات كوازولو ناتال وجوتنج بجنوب إفريقيا، حيث أعيد فتح الطرق الرئيسية وبدأت عمليات التنظيف بشكل جدي يوم الجمعة في أعقاب بعض من أعنف الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على الإطلاق.
ولقي ما لا يقل عن 212 شخصًا مصرعهم خلال أسبوع من الفوضى ، ونُهبت مئات المتاجر ودُمرت البنية التحتية الرئيسية.