«ماكيت» مصغر لأحدث السيارات.. وسيلة أحمد لتحقيق الأحلام (صور)
أحمد فؤاد، شاب مصري يبلغ من العمر 28عاما، خريج كلية التجارة جامعة عين شمس، وتمكن من تحقيق حلمه من خلال تجميع الموديلات الكلاسيكية والمتنوعة من السيارات، ومن ثم الإتجار بها وتحقيق نجاح هائل في عالم السيارات بالفترة الأخيرة.
يعشق السيارات بكل تفاصيلها
يقول أحمد فؤاد في حديثه لـ “الدستور” إنه يعشق السيارات بكل تفاصيلها منذ نعومة أظافره وكانت إحدى هوياته المفضلة، ولكن ابتعد عن تلك الهواية خلال مراحل التعليم، ومن ثم عاد مجددا ليمارسها مع هوايات أخرى كصناعة الماكيتات من الخشب أو الكرتون، إذ بدأ بعمل ماكيت مصغر لغرفته، كما صنع ماكيت لجرامافون والبيانو.
تابع فؤاد، أنه مع ممارسته لمهنة المحاسبة بإحدى المؤسسات الحكومية توقف عن ممارسة الهوايات الأخرى، و التزم بالروتين اليومي، ولكن عند ترك العمل المؤسسي عاد مجددا لهواياته السابقة.
تحقيق هواية التجارة
لكن تلك المرة كانت مختلفة فاتجاه لتلك الهواية بالتجارة لا الصناعة موضحا أنه قام بتجميع السيارات الكلاسيك، وبعدها بدأ في تجميع سيارات التى يفضلها الجميع ومعظمها تعرض في الأفلام أو في الشارع المصري.
واستطرد فؤاد حديثه، أنه تعرف على صديق يدعى أحمد حسن، يمارس هذا المجال من قبل وكان بمثابة أخ كبير له، أخذ من عنده بعض الماكيتات ومن ثم بدأ في استيراد من خارج مصر.
وأضاف أنه واجه منذ البداية الكثير من الصعاب لوجود العديد من المنافسين كما أنه اتعرض لعمليات غش من بعض التجار، ومن ثم بدأ بالاستقلال وخلق مكانا بالسوق المصري.
“طورت نفسي بطريقة العرض.. ولأنها هوايتي قبل كل شئ.. كنت بمشي في الشارع عيني تقع على موديلات سيارات موجوده عندي بالفعل.. فكنت أجمع كذا موديل و انزل أصورهم مع السيارة الحقيقية من نفس النوع و الموديل وأحيانا تصادف نفس اللون، و حاولت توفير بعض الموديلات النادرة”.
واختتم فؤاد حديثه لـ“الدستور” أنه يبذل عظيم جهده لتحقيق طفرة بهذا المجال ويتمني أن ينشئ مصنعا يصنع و ينفذ أي نوع للسيارات وأن يكون لديه السلطة في أن يضع على كل ماكيت العلامة لوجود بعض الماكيت من غير علامة السيارة الحقيقية لكونه غير مرخصة.