انطلاق فعاليات «صيف الإنتاج الثقافي» بالهناجر ثالث أيام العيد
يطلق قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، فعاليات برنامج "صيف قطاع الإنتاج الثقافى"، فى الثامنة مساء، خلال الفترة من 22 يوليو الجارى حتى 16 سبتمبر المقبل على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
يتضمن الشهر الأول من البرنامج مشاركة من الفرق الفنية بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده، حيث تقدم "فرقة رضا، الفرقة القومية للفنون الشعبية، الفرقة القومية للموسيقى الشعبية، السيرك القومى، فرقة أنغام الشباب"، باقة من استعراضاتهم وفقراتهم الفنية التى اشتهرت بها هذه الفرق طوال تاريخهم الفني.
وانطلاقا من اهتمام وزارة الثقافة بالطفل، يحرص قطاع شئون الإنتاج الثقافى، أن يجد الطفل فى برنامج القطاع كل ما يجذبه، لذا يتضمن الشهر الثانى من البرنامج مشاركة البيت الفنى للمسرح برئاسة المخرج إسماعيل مختار بعرض أوبريت "الليلة الكبيرة" لفرقة مسرح القاهرة للعرائس، ومشاركة البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية بعرض العرائس" على بابا والأربعين حرامى" لفرقة تحت 18، وأيضا فقرات من السيرك القومى، كما يشارك مركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور بعرض "محل اللعب".
ويقدم القطاع حفلاته بسعر تذكرة 30 جنيها، ويحرص على تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من خطر فيروس كورونا، والالتزام بالنسبة الاستيعابية المقررة، حرصا على الجمهور والعاملين بالقطاع.
يذكر أن دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات.
وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس.
وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.