ريف جديد.. السكان يشيدون بالمشروع: «دايمًا جابر بخاطرنا يا ريس»
إبراهيم: يوفر جميع الخدمات ويقلل الفوارق مع المدن ويغير حياتنا للأفضل
من محافظة الإسماعيلية، قال أحمد إبراهيم، مدرس اللغة الإنجليزية، والقاطن بقرية المحسمة القديمة، إن مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير الريف المصرى سيوفر الخدمات لجميع القرى، ما يقلل من الفوارق بينها وبين المدن، مؤكدًا أن القرار جاء فى توقيته المناسب للارتقاء بحياة المواطنين.
وأضاف: «خلال السنوات الماضية شهدنا تحسنًا كبيرًا فى الخدمات بمعظم القرى، ولاحظنا أن الدولة بدأت فى توفير كثير من الخدمات، وعملت على تطوير المدارس والوحدات المحلية، وتحسين الخدمات، وتوفير مياه الشرب النقية، لكننا لم نتوقع أن تبدأ الدولة مشروعًا شاملًا لتطوير القرى وتغيير حياتنا للأفضل، وفق ما جاء فى تصريحات الرئيس السيسى».
وتابع: «كثير من القرى، رغم التطوير، ظل يعانى من عدم توافر خدمات أساسية، مثل الغاز الطبيعى والصرف الصحى، الذى بدأ تنفيذه فى قريتى منذ وقت قريب، لذا فإن هذا المشروع يجعلنا نطمح لمزيد من التطوير».
حسن: يدعم المساواة فى توزيع الموارد بين الريف والحضر
قال محمد حسن معالى إن قرار الرئيس السيسى بتطوير الريف المصرى يعد خطوة مهمة للارتقاء بجودة حياة المواطنين.
وأضاف: «مشروع تطوير الريف يعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين فى الريف والحضر، سواء فى توزيع الموارد أو توافر الخدمات، وذلك بعد معاناة القرى فى مختلف المحافظات من الإهمال لعدة عقود». وتابع: «المشروع دليل على المنهج العلمى الذى تنتهجه الدولة المصرية حاليًا للارتقاء بحياة المواطنين فى الريف والحضر، ويعبر عن طموح الرئيس السيسى لتحقيق التنمية فى كل القطاعات، وتحسين حياة المواطنين فى كل أنحاء البلاد».
زكريا: الآن يمكننى العودة إلى قريتى
ذكر عبدالبصير زكريا، ٢٨ سنة، من قرية شطورة بمحافظة سوهاج، أن مشروع تطوير الريف سيساعد الأهالى فى تحسين حالتهم الاجتماعية والاقتصادية، من خلال إضافة مصادر رزق جديدة لهم، مشيرًا إلى أن أغلب الشباب يسافرون للعمل فى الخارج لتدنى مستوى الخدمات فى القرية، والمؤسسات الحكومية والتعليمية والصحية والبنية التحتية. ولفت «زكريا» إلى أنه كان من بين الشباب الذين هجروا قراهم للعمل فى مدينة سوهاج، وبعد توجيهات الرئيس صارت الفرصة مهيئة للعودة إلى قريته والبحث عن فرصة عمل فى مشروعات التطوير.
حفظى: سنخرج من دوامات الجهل والفقر والمرض
أعرب محمد حفظى محمد على، ٣٥ سنة، من قرية الصوامعة شرق سوهاج، حاصل على بكالوريوس التجارة، عن سعادته الكبيرة بإعلان الرئيس عن تطوير القرى، مشيرًا إلى أنه يتردد على المركز والمحافظات المجاورة، بحثًا عن فرصة عمل توفر له استقرارًا ماديًا يساعده على بناء أسرة وإنجاب أطفال.
وقال «حفظى» إن المشروع لا يتعلق فقط بالبنية التحتية لكن أيضًا التعليم والصحة وهو ما يحمى أبناء القرى من دوامات الفشل والجهل والفقر والمخدرات، وغيرها من الظواهر السيئة.
عبدالفتاح: الشباب والأطفال سيشاركون فى تحقيق الحلم
شدد عصام عبدالفتاح، ٣٢ سنة، خريج كلية خدمة اجتماعية بقرية الشطب محافظة أسيوط، على ثقته فى أداء الرئيس بعد التطور الذى رآه فى جميع المشاريع التى أعلن عنها، وظهر ذلك جليًا فى التطوير الكبير الذى شهدته المنظومة الصحية وشبكة الطرق والمواصلات.
وقال «عبدالفتاح» إن المشاركة المجتمعية، التى طالب بها الرئيس من الأهالى خلال تنفيذ مشروع الريف، ستساعد على ترسيخ حب وطنهم، خاصة لدى الأطفال الذين سيشاركون فى المشروع وسيجنون حصاده. وأشار إلى أن معظم شباب القرية عادة ما يلجأون إلى الهجرة، لكن بعد مشروع الرئيس فإنهم سيحاولون البحث عن لقمة عيشهم داخل قراهم، لحين وصول قطار التطوير بها، مؤكدًا دعمه الكامل كل المشاريع والقرارات التى يتخذها الرئيس فى هذا الشأن.
صلاح: سنعيش حياة كريمة بفضل القيادة السياسية
قال محمود صلاح، ثلاثينى، أحد أبناء قرى مركز الصف بالجيزة: «سعينا كثيرًا لحل مشكلاتنا مع انقطاع المياه وأزمة الصرف الصحى، ولم نجد حلًا، لكن مبادرة الرئيس السيسى أثلجت صدورنا بشأن تغيير حال القرى والنجوع من ناحية البنية الأساسية، وكذلك الخدمات العامة». وأضاف أن أهالى القرى يشعرون بالسعادة لتفكير الرئيس بهم بشكل مستمر، وذكر أنه بشكل عام يتمنى توفير شبكة طرق آمنة مناسبة، لأن أهالى قريته يعانون من عدم وجود طريق مباشر يربط قريتهم بالمدن الكبيرة، وكذلك رفع مستوى البنية التحتية فى القرية.
حسانين: التطوير يقضى على الثأر والزواج المبكر
رأى محمد محمود حسانين، ٢٦ عامًا، خريج كلية التمريض، من سكان قرية شطورة، التابعة لمحافظة سوهاج، أن تطوير قرى الصعيد يسهم بشكل كبير فى دحض الأفكار السيئة الموروثة من الأجداد، كالثأر والزواج المبكر وغيرهما.
وقال إن الرئيس يشعرهم دائمًا بأنه جاء من بينهم، لأنه يتحدث عنهم وعن مشاكلهم بشكل دورى، ورغبته فى حل أزماتهم أكبر دليل على وطنيته وحبه لتراب الوطن.
عيد: يُعبِّر عن طموحات المواطنين فى حياة أفضل
أكد محمد عيد، أحد أبناء قرية عرب العيايدة بمحافظة الجيزة، أن وعود الرئيس جميعها تعبر عن طموحات أهالى القرى الذين يحلمون بالتطوير وإقامة مشروعات خدمية وحل أزمات الأراضى الزراعية وتوفير مكاتب الخدمات العامة وتفعيل الوحدات الصحية. وأضاف أنهم يحلمون بطرق آمنة وصرف صحى وغاز طبيعى لحياة آدمية ومرتبة، مؤكدًا أن كل ما وعد به الرئيس هو حلم كل أهالى القرى التى تخلو من خدمات. وذكر أن تفكير الدولة فى تطوير القرى، التى تعد ضمن الفئات الأكبر بمصر، يدل على جهد الرئيس السيسى للنهوض بالدولة.
محمد: يُنهى ظاهرة الهجرة الداخلية
قال محمد أبومنة، ٣٦ عامًا، من أهالى قرية الودى بمركز الصف بالجيزة، إن قرارات الرئيس ستجلب الخير لأهالى القرى، ويمكن أن تكون سببًا فى توفير الكثير من فرص العمل، وكذلك الوظائف لشباب القرى. وأضاف أن هذا التطوير الذى ستشهده القرى سيعالج أزمات سكانها بشكل كبير، فسيجد الشباب فرص عمل، وسيعودون إلى قراهم، كما أن تطوير الشوارع والطرق سيشجع على زيادة النشاط السياحى. ووجه الشكر للحكومة والمؤسسات الوطنية حول ما تبذله من جهود لتطوير وتحسين الحياة العامة لسكان القرى، الذين يفتقرون للعديد من الأشياء، أبرزها الخدمات الصحية.
العربى: تطبيق للعدالة الاجتماعية
شدد عمرو العربى، من أهالى القرى الأكثر احتياجًا، على أن قرار القيادة السياسية بتطوير الريف يعد قرارًا حكيمًا، لأنه سيسهم فى توفير فرص عمل كثيرة للشباب، فضلًا عن توفير الاحتياجات الأساسية لأهالى القرى، ما سيضمن لهم حياة كريمة ويقلل من هجرة أهل الريف للمدن. وأضاف «العربى» أن الاهتمام بالقرى يأتى فى إطار تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية على جميع المواطنين، مشيرًا إلى أن سكان الريف كانوا يعانون من التهميش وعدم وجود خدمات تليق بهم طوال السنوات الماضية.
ورأى أن هذا القرار سينقل القرى المصرية نقلة كبيرة، ولن يحتاج أهالى القرى للانتقال للمدن سعيًا وراء الخدمات أو فرص العمل.
ممدوح: ينهى على العشوائية نهائيًا
كشف ممدوح أبولويفى، شاب عشرينى يقطن بقرية عرب العيايدة التابعة لمحافظة الجيزة، عن أنه يحلم برؤية تلك التطورات على أرض الواقع فى أقرب وقت، وتمنى تطوير قريته كليًا، لأنها فى حالة يرثى لها.
وأضاف أن التركيز على تطوير القرى سيحقق كل أمانى الناس من تنفيذ الصرف الصحى وتطوير شبكة الطرق، مطالبًا بضرورة تركيز الدولة على معالجة أراضيهم الزراعية، أكثر من ٧٠٠ فدان، التى تعانى من مشكلات البنية التحتية، وأن التطوير سيوفر فرص عمل لشباب القرى.
ولفت إلى أن مشروع تطوير القرى الذى أقره الرئيس يستهدف القضاء على كل مظاهر العشوائية والفقر فى مصر بشكل عام، كما أنه سيجعل القرى أشبه بالمدن، ما يؤدى إلى التخلص من كل العادات السيئة المتوارثة.
دينا: التنمية التى حلمنا بها أصبحت واقعًا حاليًا
قالت دينا أحمد، إن تطوير القرى يعد مشروعًا قوميًا عملاقًا سيغير شكل مصر، وسيحقق التنمية التى طالما حلم بها أهالى الريف، لافتة إلى أن القرار يستهدف تغيير حياة وبيئة أكثر من نصف عدد سكان مصر، وهم الطبقة التى كانت مهمشة لعقود طويلة. وأوضحت أن هذا المشروع يثبت أن مصر تتجه نحو التنمية بخطوات ثابتة، منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، مشيرة إلى أن الرئيس بدأ فى تنفيذ تلك الخطة منذ ٣ سنوات.
وأشارت إلى أن هذا المشروع سيحدث نقلة كبيرة فى حياة سكان الريف، وسينهى تاريخًا من التهميش.