إطلاق شبكة «الإيسيسكو» الدولية للمنصات الرقمية في الثقافة والفنون والتراث
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم، "شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث" ضمن برنامج "طرق الإيسيسكو نحو المستقبل"، بهدف المساهمة في الرقي بالمستوى الثقافي لشباب العالم الإسلامي عبر توفير عددٍ من الوسائط الفنية والأدبية والعلمية، كما تهدف هذه الشبكة إلى بناء قدرات النساء والشباب من خلال تشجيع ريادة الأعمال الثقافية.
وفي تعقيبه على عروض مكونات الشبكة، التي قدمها عدد من الشباب المتدربين في قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة خلال اجتماع ضم قيادات الإيسيسكو والخبراء بمقر المنظمة في الرباط، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تبذلها قيادات المنظمة والخبراء والشباب المتدربون، داعيا الجميع إلى مواصلة العمل لتثمين تراث الفنون والآداب بدول العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية الإبداعية، والحرف التراثية، التي تقدم الحضارة والثقافة الإسلامية كما يجب أن تكون.
وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بهذه الشبكة، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة، باستشرافها المستقبل، وتبنيها الحفاظ على تراث الحضارة الإسلامية وتعزيز دوره في حفظ الهوية وتعزيز التنمية المستدامة.
وتتكون شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث من مسارين رئيسين، الأول: برامج الإيسيسكو الدولية للفنون، ويضم صندوق الإيسيسكو للذكاء الإبداعي والمكتبة الرقمية ومركز السينما والصورة "إيسيسكو ويب تي في"، إضافة إلى المنصة التفاعلية للذكاء الإبداعي والصناعات الثقافية، ومنصة الشباب التفاعلية، ومنصة إبداعات شبابية، ويأتي المسار الثاني تحت عنوان مركز الإيسيسكو للفنون، ويضم بوابة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والمتحف الافتراضي، ودار الأوبرا الافتراضية، وبيت الآداب، إضافة إلى متحف الإيسيسكو للفن المعاصر، ومنصة منتدى الإيسيسكو، وهي منبر تفاعلي لفائدة المفكرين والجامعيين والباحثين والمبدعين في العالم.