برلمانى: «حياة كريمة» تهدف لإصلاح حياة 58 مليون مصرى يعيشون فى الريف
قال النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي ليست فقط واحدة من أضخم مشاريع التطوير في الريف المصري على مدى العقود، ولكنها أحد أهم المشاريع التي تقوم بها الدولة المصرية، وأحد أهم المبادرات الرئاسية لتغيير حياة الناس بالريف المصري، وتوفير كافة الخدمات وتهيئة البنية التحتية به، وإحداث حالة من التغيير الجذري بداخله.
وأضاف القطامي، خلال تصريحات له، اليوم، أن حياة كريمة تهدف إلى إصلاح حياة 58 مليون مصري يعيشون في الريف، وتعمل على إنهاء عهود من الإهمال طالت الريف المصري، حين كانت كل الموارد والميزانيات في الحكومات السابقة توجه للمدن وعواصم المحافظات.
وأشار عضو مجلس النواب، الى أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس، ستقوم بتطوير 500 قرية مصرية، وستحول الريف تماما الى مناطق جاذبة للعمل والاستثمارات وتنمي موارده، وتعزز البنية التحتية والصحية والتعليمية والخدمية في أرجائه، وستنقل الريف المصري إلى حال آخر، حيث سيكون فيه كافة الخدمات الرئيسية من صرف صحي وكهرباء وغاز طبيعي وطرق واستكمال المدارس والوحدات الصحية التي تحتاجها هذه القرى.
وشدد نائب أكتوبر أن مبادرة حياة كريمة، أحد المشاريع الضخمة المتتمة لثورة 30 يونيو المجيدة، وتؤكد بحق أن ملايين المصريين عندما خرجوا للتغيير، كانوا محقين تماما في اختياراتهم وفي إنهاء حكم الإخوان وبدء صفحة جديدة مع الرئيس السيسي.
ويشهد استاد القاهرة الدُولى، مساء اليوم الخميس، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء الوزراء، كما يشارك آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلى المؤسسات المصرية والاقليمية والدولية، وذلك للاحتفال لإطلاق المشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة”.
وتٌقام احتفالية شعبية للمشروع القومى لتنمية قرى الريف المصرى "حياة كريمة"، وتشهد أجندة المؤتمر عددا من المشاركات المهمة لإبراز قصة كفاح ونجاح (حياة كريمة)، وبداياتها وما حققته حتى الآن فى مختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.