اعتقال أكثر من 104 من المنتمين لعرقية تيجراي في إثيوبيا
اعتقلت الشرطة الإثيوبية المئات من المنتمين لعرقية تيجراي في أديس أبابا منذ أن فقدت قوات الحكومة الاتحادية السيطرة على عاصمة إقليم تيجراي في 28 يونيو الماضي، وذلك في حلقة جديدة من سلسلة انتهاكات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد.
ثالث موجة اعتقالات لعرقية تيجراي
وتعد العملية الأخيرة ثالث موجة اعتقالات في العاصمة الإثيوبية مما وصفه العشرات من تيجراي وجماعات حقوقية ومحامون بأنها حملة قمع على مستوى البلاد ضد أتباع عرقية تيجراي منذ نوفمبر، عندما اندلع القتال بين الجيش والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الإقليم الواقع في أقصى شمال البلاد.
ووفقا لوكالة “رويترز” الدولية، فقد فر أطفال إثيوبيون من القتال الدائر في إقليم تيجراي إلى مخيم الفشقة للاجئين يوم 13 نوفمبر 2020.
وقالت السلطات في أديس أبابا إنها أغلقت في الآونة الأخيرة عددًا من الشركات المملوكة لأشخاص من تيجراي بسبب صلات مزعومة بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي صنفتها الحكومة منظمة إرهابية وكانت تهيمن على السياسة الإثيوبية لمدة ثلاثة عقود حتى 2018.
ولم يرد المسؤولون في مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد ومكتب المدعي العام وفريق العمل الحكومي المعني بشؤون تيجراي على طلبات رويترز للتعليق على تقارير المحتجزين أو عن حملة الاعتقالات، أو على قضايا فردية.
السلطات الإثيوبية تعتقل أكثر من 104 من عرقية تيجراي
وقال تيسفاليم برهي المحامي الذي ينتمي لحزب معارض في تيجراي لوكالة رويترز إنه علم باعتقال ما لا يقل عن 104 من أبناء الإقليم في الأسبوعين الماضيين في أديس أبابا وخمسة في مدينة ديري داوا بشرق البلاد.
وأضاف أن الأسماء قدمها زملاء أو أصدقاء أو أقارب، وأن معظم المعتقلين هم من أصحاب الفنادق أو التجار أو عمال الإغاثة أو عمال المياومة أو أصحاب المتاجر أو النوادل.
